جائزة المبدع الصغير

يوسف القعيد
يوسف القعيد

تم الإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة المبدع الصغير 2022، فى العام التالى. حيث نُفِّذت فى العام الماضى بنجاح. الهدف من الجائزة هو الاكتشاف المبكر للمواهب الصغيرة وتحفيز الطاقات الإبداعية بنواحى الثقافة والآداب والفنون والابتكار، وذلك ضمن أهداف الدولة التى تعمل على بناء الإنسان وترسيخ هويته من خلال خلق آليات مؤسسية تعمل على تشجيع الأطفال على القراءة والكتابة والإبداع بهدف تحقيق الريادة الثقافية لمصر، مع مراعاة تقديم الرعاية للفائزين لصقل مواهبهم وتنميتها تشجيعاً لهم على استمرار إبداعهم.

وهذه الجائزة كنا فى أمس الحاجة إليها للاهتمام والعناية والرعاية لأطفالنا وهم فى سن يحتاجون فيها للعناية من الدولة ممثلة فى وزارة الثقافة ووزيرتها إيناس عبد الدايم. والمجلس الأعلى للثقافة الذى ترعاه الوزيرة، ويساعدها فى العمل الدكتور هشام عزمى الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة.

وهذا العمل من ألفه إلى يائه تم فى العامين الماضيين تحت رعاية وعناية السيدة إنتصار السيسى قرينة الرئيس. حيث شهدت الجائزة فى دورتها الجديدة إنشاء موقع إليكترونى لاستقبال أعمال المتقدمين، يأتى ذلك فى ضوء توجيهات وزيرة الثقافة بالتيسير على أبنائنا من بقاع مصر للتقدم للجائزة مع الاستمرار فى استقبال الأعمال بمقر المجلس أو المرسلة عبر البريد.

كما تم زيادة فترة استقبال الأعمال لمدة شهرين بدأت من 8 يناير حتى 31 مارس 2022، بدلاً من أنها كانت خمسة أسابيع فقط فى الدورة الأولى. والجدير بالذكر أن البنك الأهلى المصرى هو الشريك الأساسى للجائزة هذا العام.

أيضاً ألا يكون قد سبق له الفوز بالجائزة ما لم تتضمن الأعمال المقدمة منه إضافات إبداعية جديدة، أن يلتزم المتقدم بالفئة العمرية المُشار إليها بالإعلان والمقسمة لمستويين من 5 حتى 12 عاما كمستوى أول، ومن فوق 12 حتى 18 عاما كمستوى ثان، تقدم الأعمال باللغة العربية، وألا يتم التقدم بالعمل نفسه لجائزة أو مسابقة أخرى حتى صدور الإعلان عن نتيجة الجائزة.

كذلك ألا يكون العمل المُقدم قد سبق له الفوز بجائزة أو مسابقة أخرى ولا يحق للشخص التقدم بأكثر من عمل، وفى حالة تعذر وجود ولى الأمر (الأب) يرفق مع الأوراق توكيل خاص بالتعامل المالى والإدارى على الجائزة أو صورة طبق الأصل من قرار الوصاية على المتقدم، وفى حالة العمل الجماعى يُشترط لقبوله موافقة المشتركين فيه، وتُحدد نسب المشاركة كتابةً من قبلهم، وإذا لم تحدد نسب المشاركة تُقسَّم الجائزة عليهم بالتساوى.

من المؤكد أن الوزير الهُمامة النشيطة الدكتورة إيناس عبد الدايم قد قامت بالتوسع فى نشر أسماء الفائزين فى أكثر من موقع. ولهذا نكتفى بالأمل لهم. فالحلم من أجلهم فيما بعد الفوز المهم الذى حصلوا عليه فى جائزة تُعد الأولى من نوعها فى تاريخ مصر.