أطلق رجل مسلح النار على سيدة كانت تدفع عربه بها رضيعها في نيويورك، اليوم الخميس، وفقًا لما نقلته تقارير إعلامية أمريكية.
وقال إن المرأة التي تبلغ من العمر 20 عامًا، أصيبت برصاصة في رأسها ثم توفيت متأثرة بجراحها في أعقاب نقلها إلى مركز ميتروبوليان الطبي، إلا إن الطفل لم يمسه سوء.
اقرأ أيضًا: لافروف: الغرب يحاول فرض ديكتاتوريته على الجميع
وفي مؤتمر صحفي قرب مكان الحادث في مانهاتن، ناشد إريك أدمز رئيس بلدية نيويورك بالمساعدة في ضبط مطلق النار، وتابع قائلا: «سنعثر على الشخص المتهم بارتكاب هذه الجريمة وسنقدمه للعدالة».
وطلبت إدارة شرطة نيويورك على «تويتر» من السكان البقاء بعيدا عن المنطقة من أجل التحقيقات.
ووقع الرئيس الأمريكي جو بايدن، السبت 25 يونيو، علي قانون يقيد حيازة السلاح في الولايات المتحدة لأول مرة منذ عقود.
وأكد الرئيس الأمريكي في كلمته قبل إقرار القانون الجديد علي أن حوادث إطلاق النار تحدث يوميا في الشوارع والأماكن العامة وتخلف كثيرا من الضحايا.
وشدد بايدن علي أن القانون الجديد هو محاولة لإبعاد السلاح عن الأطفال الذين يشكلون خطرا على الناس وعلى أنفسهم.
وأضاف : «عائلات كثيرة في الولايات المتحدة خسروا أحباءهم بسبب العنف المرتبط بعنف الأسلحة».
كان قد وافق الكونجرس، يوم الجمعة 24 يونيو، على مشروع قانون لتشديد الرقابة على تداول الأسلحة النارية في البلاد، بحسب نتائج التصويت الذي بث على الموقع الإلكتروني لمجلس الشيوخ في الكونجرس الأمريكي.
وفقا للبيان، أيد المبادرة 234 عضوا في مجلس النواب (بما في ذلك 14 جمهوريا)، وعارضها 193.
وتابع البيان، الآن ستذهب الوثيقة إلى توقيع الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي دعا في وقت سابق، أعضاء الكونجرس التصويت على الفور لصالحه و"إرسال مشروع القانون إليه ووضعه على الطاولة".
تمت الموافقة على هذه المبادرة بعد حوادث في مدرسة ابتدائية في مدينة أوفالدي في تكساس، حيث وقع إطلاق النار على 19 طفلاً ومعلمًا، وفي سوبر ماركت في بوفالو، نيويورك، حيث قُتل تسعة أشخاص.
في أعقاب الحادث، دعا بايدن إلى فرض حظر تشريعي على تداول الأسلحة النارية الهجومية وغيرها، فضلاً عن رفع الحد الأدنى لسن شراء "الأسلحة النارية"، من 18 إلى 21 عامًا.
