القرار ..التمكين| «30 يونيو» تعيد الشباب إلى القيادة

 القرار ..التمكين| «30 يونيو» تعيد الشباب إلى القيادة
القرار ..التمكين| «30 يونيو» تعيد الشباب إلى القيادة

عمر يوسف

عانى الشباب المصرى لسنوات طويلة من التجاهل والتهميش فى مختلف المجالات، ليتمرد فى 30 يونيو على القيود الاجتماعية والاقتصادية التى فرضتها جماعة إرهابية، لتبدأ طاقة الأمل فى العمل، وتنطلق مرحلة التمكين مع قدوم الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى وضع طموحات الشباب نصب عينيه وعلى رأس أهدافه، ومنذ اليوم الأول لتولى السيسى بدأت مرحلة إعداد الشباب للقيادة، وتجديد الدماء بجميع الوزارات والمحافظات، لإيمان الرئيس بالأفكار الجديدة وحماس الشباب، والدفاع عن حقهم فى تطوير الوطن.

بدأت أولى خطوات إعداد الشباب للقيادة بتنظيم 8 مؤتمرات للشباب بجميع أنحاء مصر، من أسوان حتى الإسكندرية، و3 منتديات لشباب العالم، وملتقى الشباب العربى والأفريقى، الذى فتح باب المشاركة أمام الباحثين عربا وأفارقة، بهدف تحقيق الاستفادة من بنك المعرفة المصرى، وتدريب وتأهيل الشباب على تأسيس مجلس تعاون بين الجامعات العربية الأفريقية ليكون منصة فعالة لتعزيز التعاون العلمى الثقافى.

وشهدت مؤتمرات الشباب بداية من النسخة الأولى بمدينة شرم الشيخ مشاركة ٣٠٠٠ شاب من مختلف المحافظات والجامعات والأحزاب، لتشهد مناقشات ثرية حول مختلف القضايا، اتسمت بالصراحة المطلقة وأجاب فيها الرئيس عن كل ما يشغل بال المواطن.

الخطوة التالية تمثلت فى الأكاديمية الوطنية للشباب، التى تم إنشاؤها فى 28 أغسطس 2017 لتحقيق متطلبات التنمية البشرية للكوادر الشبابية بكل قطاعات الدولة والارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم، والمساهمة فى إعداد كوادر سياسية وإدارية قادرة على معاونة الدولة فى مهامها، وتنمية قدرات ومهارات الشباب لتكون شريكا أساسيا وفعالا فى الحكم المحلى. بدأت مرحلة تولى المناصب القيادية مع تخرج الدفعة الأولى من البرنامج الرئاسى، وشملت حركة المحافظين 2019على 39 قيادة جديدة ما بين محافظ ونائب للمحافظ، من بينهم 60% من فئة الشباب، ضمت 16 محافظا، و23 نائبا، وجاء نصيب الشباب منها 25 قيادة منهم محافظان، و23 نائبا للمحافظين.

كما تضمنت الحركة 8 عناصر من أعضاء البرنامج الرئاسى، بينما حازت المرأة على أعلى نسبة تمثيل فى منصب نائب المحافظ بتعيين 7 نائبات للمحافظين، وتم اختيار 5 من شباب تنسيقية الأحزاب والسياسيين.

ومن بين النماذج الشبابية التى وجدت طريقها إلى المناصب القيادية بفضل ثورة 30 يونيو، النائب علاء مصطفى، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الذى يقول:» بعد مرور ٨ أعوام على تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى، حققت الدولة المصرية طفرة كبيرة فى جميع المجالات، وبدأت عملية إصلاح على كل المستويات، وبث الثقة فى نفوس الشعب، فضلا عن تحقيق نهضة غير مسبوقة شملت كل المجالات».

وأضاف: الشباب أكبر المستفيدين من ثورة ٣٠ يونيو بإتاحة فرصة المشاركة والتعبير عن الرأى، والاعتماد عليهم فى العديد من المناصب التنفيذية والتشريعية. أما د.راجية الفقى، عضو مجلس الشيوخ، فتقول إن الرئيس عبد الفتاح السيسى نجح خلال الثمانى سنوات الماضية أن يحقق للشباب ما ظلوا يحلمون به طوال سنوات عديدة ماضية.

وتابعت: بداية من دور الشباب وأهمية مشاركتهم فى خطط الدولة وتأثير وجودهم بجوار دوائر صنع القرار، فيما نجحت القيادة السياسية فى توفير فرص جادة يتم من خلالها تدريب وتأهيل الشباب فى مختلف المجالات ومن ثم دعمهم وإعدادهم لتولى المناصب القيادية فى جميع أجهزة الدولة. لم نر من قبل هذا العدد من المحافظين ونواب المحافظين الشباب والذين أثبتوا جدارة وكفاءة كبيرة فى هذا العمل الميدانى.

إقرأ أيضاً|نقيب المهندسين يناقش محاور وقضايا «الحوار الوطني» مع نقابة التجاريين