الخارجية الفلسطينية تدين جريمة إعدام شهيد جديد.. وتعتبره ضحية لإفلات إسرائيل من العقاب

مبنى وزارة الخارجية الفلسطينية
مبنى وزارة الخارجية الفلسطينية

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات جريمة الإعدام، التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشاب محمد ماهر نافع مرعي (25 عامًا) خلال اقتحامها مدينة جنين، فجر اليوم.

وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان، إن "هذه الجريمة البشعة وغيرها حلقة جديدة من مسلسل الإعدامات الميدانية للفلسطينيين، وترجمة عملية لتعليمات وتوجيهات المستوى السياسي في دولة الاحتلال التي تسهل على الجنود استخدام الرصاص الحي بهدف قتل المواطنين".

وشددت الوزارة على أن الشهيد مرعي ضحية مباشرة لإفلات إسرائيل المستمر من العقاب.

وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، وقالت إنها "تكشف زيف ادعاءات الاحتلال ودعواته التضليلية للتهدئة، وتثبت من جديد مخططاته المسبقة لتصعيد وتفجير الأوضاع في ساحة الصراع للتغطية على مشاريعه الاستعمارية التهويدية العنصرية في الأرض الفلسطينية المحتلة."

وطالبت الوزارة مجلس الأمن الدولي وقف سياسية الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا الدولية، وتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات وجرائم وفي مقدمتها جريمة الاحتلال والاستيطان والقتل خارج أي قانون، كما طالبت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس بسرعة تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والجنائية الدولية بسرعة البدء في تحقيقاتها في جرائم الاحتلال والمستوطنين.