«تضامن الإسكندرية» تودع حجاجها بدموع الفرح والزغاريد

صورة موضوعية
صورة موضوعية

لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك، لوهلة صمت المكان بقلب محافظة الإسكندرية، وسط تجمع لعشرات المواطنين، في ذيهم الأبيض وابتسامة لا تضاهيها ابتسامة، وأصوات تلهج بذكر الله، ودموع  الفرحة التى تنهمر من أعين الجميع، إنه موقف توديع حجاج بيت الله الحرام، قرعة مديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية.

اقرأ أيضاً| محافظ الإسكندرية: 73 منفذاً لبيع السلع الغذائية بأسعار مخفضة بالأحياء 

وشهدت الدكتوره ماجدة جلالة، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالإسكندرية، توديع حجاج المحافظة فجر الأربعاء، وأعربت عن سعادتها برحله الحج لهذا العام بعد توقفها لمده عامين، بسبب أزمة فيروس كورونا العالمية.

 وأوصت "جلالة" المشرفين تقديم أقصي ما لديهم من جهد لخدمة أهاليهم وذويهم من ضيوف الرحمن، ونبهت علي تقديم الخدمات الصحية وعلي التعقيم المستمر لأماكن تواجد حجاج بيت الله الحرام وتيسير الإجراءات في رحلات الذهاب والعودة لضمان سلامة الحجاج وخاصة كبار السن حتى يتمكنوا من آداء مناسك الحج في سهوله ويسر.

 كما صعدت وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، بالإسكندرية، للحجاج في الحافلة التي ستقلهم للمطار، قبل مغادرتهم وأوصت الجميع بالدعاء لجميع العاملين بالتضامن الاجتماعي الذين قاموا بخدمتهم طوال فترة تقديم الحجاج حتى سفرهم كما أوصتهم بالدعاء لمصرنا الحبيبة، والدعاء للجميع وغادرت الرحلة في تمام الساعه الرابعة والنصف صباحا، وسط مشاعر جياشة من جميع الحجاج وأهاليهم كان في وداع الحجاج شريفة إبراهيم مدير إداره الجمعيات بالمديرية، ومجموعة كبيرة من رواد العمل الاجتماعي.

كما عبر عبد الله سعد، أحد الحجاج، عن سعادته البالغة فور علمه بأنه سوف يكون من وفد الحجيج ذا العام، واثني على جهود الدولة المصرية، ومديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية، وعن مدى رحابة الموظفين في التعامل معه، وإنهاء كافة الإجراءات المتعلقة بالحج، وأكد أنه سوف يتوجه بالدعاء لمصر، بأن يعم الله عليها الأمن والرخاء والسلام، خاصة أن موسم الحج يصادف تاريخ 30 يونيو، الأمر الذي سيذكر كل الحجيج المصريين بالدعاء للرئيس السيسي، الذي لولا الله ثم جهوده ما كنا لنسافر اليوم في أمن وأمان، سالمين مطمئنين أن خلفنا قيادة تحمينا خارج بلادنا، وتحمي أولادنا في فترة غيابنا.

كما عبرت شيماء مسعد لطفي، من ذوي أحد الحجاج في الوفد، عن سعادتها لاختيار خالتها في قرعة هذا العام، مشيدة بجهود مديرية التضامن الاجتماعي، إذ أكدت أنها كانت تسعى مع خالتها المسنة في جميع الإجراءات، وكان الموظفون ييسرون كل الإجراءات على المسنين، وتم عمل جميع التحاليل الطبية، واستيفاء الأوراق الرسمية المطلوبة في سهولة ويسر، ويكفي أنها ستكون مطمأنة عليها، بسبب وجود مشرفين متعاونين، تثق فيهم، ن يتأخروا دقيقة عن أي شخص من وفد الحجاج.

وتابعت شيماء، سعادتنا لا توصف اليوم، وفرحتنا بسفر خالتي للحج إذ أنها مريضة، وليس لديها أبناء، سعادة عامرة وبالغة، وكنا نحمل هم سفرها وحدها، ولكن بعد أن رأينا ما رأيناه من تعاون، ودعم لكافة أفراد وفد الحجيج نحن مطمأنون جدا، لم يعد ينقصنا سوى دعوات الحجاج، أن يحفظ الله وطننا، وبلادنا، وأن يعودا إلينا سالمين.