شكراً لمحافظ القاهرة

أسامة شلش
أسامة شلش

يحفزنى واجبى الصحفى أن أشكر كل مسئول يتجاوب ويتفاعل مع نبض الجماهير، ويسارع بحل مشاكلهم، هذا ما حدث من اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة حول ماكتبته فى هذا المكان على مدى ٣ مقالات سابقة، حول مشاكل المنطقة التى أقطن بها بالمعادى، والتى تعلقت بالنظافة وسوء حالة الطرق، انتقال نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية ورئيس هيئة نظافة وتجميل القاهرة، ورئيس الحى، للقاء سكان المنطقة لحل مشاكلها بدعم المحافظ صورة حضارية تستحق الاشادة، الزيارات حققت بعض المطالب خاصة فيما يتعلق بأمور النظافة ورفع المخلفات والقمامة، ورأينا لاول مرة سيارت تغسل الشوارع بعد طول انتظار، ورفع كميات هائلة من القمامة تركت لسنوات، وصحيح ان هناك من المطالب ما يزال متعثر التنفيذ، كمطلب رصف الطرق الداخلية رغم الوعود بالاسراع بتدبير النفقات إلا أن مجرد الاستماع للشكاوى امر جيد.

الاهالى طالبوا المسئولين الثلاثة بحل المشاكل، واستجابوا لاغلبها، ووعدوا بحل الباقى خلال الفترة القادمة بصدر رحب، وبصراحة على مدى اسبوع كامل كانت هناك خلية نحل من عمال هيئة النظافة ومسئولى الحى، نجحوا بنسبة ٧٠% فى إعادة المنطقة لشكلها الذى بدأت عليه منذ ٣٠ سنة واكثر، وتسبب الاهمال واللامبالاه فى تدمير البنية الاساسية من الرصف والانارة وتهالك الارصفة، وتجمع لانهائى للقمامة، الناس بعد الزيارات تنفست الصعداء بعد ان كانت قد فقدت الامل.

الجميل فى الامر انهم لديهم السلطة لتقديم الحلول، ولكن الامكانيات قد تكون العائق لعدم توافرها بالحجم الذى يحقق الطموح، وهناك من الامور ما يحتاج الى قرارات وتدخل بشكل خاص من المحافظ نفسه، على مستوى القيادات العليا، هناك شكوى عديدة من الاهالى حول منزل محور حسب الله الكفراوى، بسبب السرعات الكبيرة للسيارات، رغم وجود الرادار، وهو ما ادى لعشرات الاصابات والوفيات، هناك ايضا معاناة للاهالى فى دخول الشطر الخامس والثالث لدجلة، بسبب الغاء التقاطعات مما يرهقهم فى الوصول لمساكنهم بلا داعٍ، وهو امر يستحق الزيارة على الطبيعة لحله جذرياً بالتعاون مع المرور واحياء المعادى والبساتين.
اعتقد اللواء خالد لن يتأخر.