لن ينسى التاريخ يوم 30 يونيو .. عيد ثورة المصريين .. الثورة التى انطلقت من أجل التحرير والانطلاق والعودة إلى الحياة.. نعم العودة إلى الحياة بعد أن ظن الجميع أن بلدنا الحلوة المخطوفة لن تعود إلا بعد مئات السنين.. وطننا الذى كنا غرباء عنه بسبب الجماعات الإرهابية التى ظنت أنها ستظل سنوات وسنوات .. أما نحن سنعيش بلا نور أو هواء لنفقد الحياة لأن مصر المحروسة أصبحت دولة إخوانية!!
الكلام عن ثورة 30 يونيو لن تعبر السطور عن الإحساس بهذا اليوم الذى انتفض فيه الشعب من أجل عودة أم الدنيا.. واستعادت عافيتها.
اليوم الذى انحاز فيه الجيش كعادته إلى المواطن والبلد التى عانت الأمرين فى عصر الإخوان، وفقدت الكثير من الشباب أو «الورد المفتّح» على أيدى الجماعات والتنظيمات الإرهابية.
لابد من النظر إلى الكثير من الدول المجاورة والتى مازالت تعانى من أزمات طاحنة وانقلابات لا تتوقف وتراجع غير عادى اقتصادياً وسياسياً.. ووصل الأمر إلى هجرة الرجال والسيدات لأنهم أصبحوا بلا وطن!!
كان من الممكن أن تذهب مصر إلى المجهول الذى لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى.. فإن الله قال فى كتابه الكريم «ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ» هذه هى الحقيقة.. وكان للقائد والزعيم عبدالفتاح السيسى المسئول الأول عن القوات المسلحة فى هذا التوقيت ضربة الإنقاذ.. وعودة رياح ونسائم الحرية إلى المصريين.
نعم المشوار لم يكن سهلاً على الإطلاق.. إلا أن الشعب الذى يساند الرئيس ويدرك أن خطواته الإصلاحية داخلياً وخارجياً لن تتوقف على ثقة بأن «المنقذ» عبدالفتاح السيسى سيجعل القادم أفضل بإذن الله، وأن بلدنا تسير فى الطريق الصحيح.
توحدت صفوف العرب.. وأصبح العالم العربى تقريباً يداً واحدة من أجل مواجهة المخاطر المحيطة.. وهذا لم ولن يحدث إلا بوجود فكر من قيادة حكيمة وقناعة من الأخوة قادة العرب وثقل مصر فى صنع القرار وقوتها التى يعمل لها العالم ألف حساب.
جميل أن يكون عيد الثورة 30 يونيو قبل أيام من الحوار الوطنى الذى سيفتح فيه الرئيس عبدالفتاح السيسى ذراعيه لجميع خواطر وأفكار الاتجاهات والتيارات الحزبية الوطنية المختلفة.
الرئيس يدرك تماماً مدى أهمية الرياضة والدليل الإنجازات غير المسبوقة التى تحققت فى عهده من حيث النتائج والمنشآت واستقبال البطولات العالمية فى عز فيروس كورونا المستجد.. ولذلك فإن هناك كثيراً من الأمور الرياضية والأزمات والخطط المستقبلية عند المهتمين التى تشغل بال كل المؤسسات الرياضية.. ولو أتيحت الفرصة للمشاركة فى الحوار الوطنى ستكون بمثابة قرارات تخرج إلى النور وتعطى الضوء الأخضر لمزيد من الانطلاقات الرياضية.
كل عيد والمصريين فى حياة أفضل.. كل عيد والجيش والشرطة مع الشعب حصن منيع ضد الإرهاب.. كل عيد ورئيسنا بخير.. يعطى ويقود المسيرة من أجل مصلحة الشعب الذى أحبه.. ويحبه وسيظل على العهد دائماً ولن ينسى أنه منقذ مصر من يد الإخوان.