أخر الأخبار

لأول مرة.. أساطير البارون فى معرض فنى بـ «القصر»

قصر البارون
قصر البارون

يقيم قصر البارون إمبان بمصر الجديدة يوم الخميس القادم ٣٠ يونية الجارى وحتى 4 يوليو المقبل معرضا فنيا تحت عنوان «البارون ... بين الواقع والأساطير» بقاعة العرض المتغير ببدروم القصر وذلك في إطار فعالية الماضي والأساطير التي ينظمها قصر البارون بمناسبة مرور عامين على افتتاحه.

 

أساطير البارون

إرتبط قصر البارون بعدد من الشائعات والأساطير حيث يقال أن زوجة البارون سقطت من الأسانسير وماتت وأن أخته انتحرت من أعلى البرج أما عن الخرفات حول هذا القصر فهناك غرفة تسمي بغرفة الدم يقال ان البارون كان يقتل اعداءه فيها ولهذا أسموها أيضا بغرفة الاعدام، وأخري بغرفة المرايا ويرجع سبب تسميتها بهذا الاسم لأنها كانت تملأها المرايا من كل جانب وقيل إذا دخلها أحد وتم غلق الباب عليه فهو يصاب بالجنون أو أن هذه الغرفة حرم البارون كل من في القصر دخولها ولكن كانت ابنته تذهب اليها حين يقسي عليها وتخرج بحالة نفسية جيدة بعد أن تكلم أحدهم داخلها وفي عام 1997 ألقت الشرطة القبض علي مجموعة من الشباب مجتمعين في بدروم القصر يمارسون طقوس غريبة والذين أُطلق عليهم عبدة الشيطان وانتشرت آنذاك قصة بأن الشيطان تحالف مع البارون ويقال أن البارون قام بإلقاء "مارسيل" من أعلى القصر حتى لا يقوم بعمل نفس التصميم لشخص آخر وهو ما أصاب القصر باللعنة ويقال أن أصوات ترتيل حزينة تسمع ليلا في غرفة الدماء بالقصر خلال شهر مارس من كل عام وهو الشهر الذي لقيت فيه ابنة البارون مصرعها من القصص أيضاً إنه بينما كان البارون يدور بالبرج سقطت أخته من أعلى الشرفة وماتت وتوقف البرج عن الدوران منذ ذلك الحين لسخط أخت البارون عليه لتأخره عن إنقاذها الأمر الذى نتج عنه كثير من القصص بسماع صوت شجار بين البارون وأخته كل يوم فى الليل.

 

افتتاح رئاسى
يأتى ذلك بمناسبة مرور عامين على قيام الرئيس السيسي بافتتاح القصر بعد انتهاء عمليات الترميم بالكامل بحضور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وخالد العناني، وزير السياحة والآثار، وسيبيل دي كارتييه سفيرة بلجيكا بالقاهرة، وعدد من الوزراء والمسؤولين بالدولة ليصبح قصر البارون ليس مجرد واحد من القصور التاريخية، بل صار متحفاً يروي تاريخ منطقة مصر الجديدة، حيث سيأخذ القصر زائريه في رحلة إلى الماضي منذ إنشاء البارون إمبان لحي مصر الجديدة مع عرض لبعض تفاصيل الحياة في ذلك الوقت؛ مثل أحد العربات القديمة لترام مصر الجديدة، بالإضافة إلى عرض بعض السيارات القديمة التي يعود طرازها لعشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي لتعطي صورة حية عن شكل الحياة في هذا الوقت.

 

إنشاء القصر

عن بدايات إنشاء قصر البارون وضاحية هليوبوليس، التي أصبحت أحد أهم أحياء القاهرة فيما بعد، تقول د. بسمة سليم، مديرة القصر "لم يكن البارون إمبان شخصاً عادياً، بل كان لديه شغف بكل ما هو جديد ومختلف، إذ اختار أن يبني ضاحية استثنائية تحوي أكبر فندق، وأول ملاهٍ في الشرق الأوسط، كما خلق طرازاً معمارياً جديداً وفريداً سمّي باسم مدينته الجديدة (هليوبوليس). وفي العام نفسه (1907)، الذي توّج فيه إدوارد بلقب البارون تم وضع حجر الأساس لقصره المهيب على أطراف المدينة الوليدة الواقعة على أطراف الصحراء".

تضيف، "في سنة 1905 كان البارون يسير مع مسيو بيشه، المدير العام لشركة هليوبوليس، ولم يكن قد شيد أي شيء في هذه المنطقة حتى أنها كان يُرى منها أهرامات الجيزة، فلما وصل إلى مكان كنيسة البازيليك، قال البارون أريد أن تقام في هذه النقطة كنيسة كبيرة وسط ميدان واسع، ثم أشار بيده إلى الأهرام. وأضاف، أن يكون في اتجاه الأهرام شارع فسيح يدعى شارع الأهرام، وهو ما حدث بالفعل. وتكلف بناء قصر البارون خمسة ملايين فرنك آنذاك. وجدير بالذكر أن البارون إمبان هو من خطط بنفسه شوارع مصر الجديدة.