مصرع شخصين على الأقل جراء قصف صاروخ على مركز تسوق في أوركانيا | فيديو

مصرع شخصين على الأقل جراء قصف صاروخ على مركز تسوق في أوركانيا
مصرع شخصين على الأقل جراء قصف صاروخ على مركز تسوق في أوركانيا

قال الرئيس الأوكراني فلادمير زيلينسكي إن ضربة صاروخية روسية أصابت مركزًا تجاريًا مزدحمًا اليوم الاثنين 27 يونيو، بمدينة كريمنشوك شرق أوكرانيا ، مما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة العشرات.

كتب زيلينسكي علي صفحته في تطبيق " تليجرام" : أطلق المحتلون صواريخ على مركز تجاري كان فيه أكثر من ألف مدني. المركز التجاري يحترق ، وعمال الإنقاذ يكافحون الحريق،من المستحيل تخيل عدد الضحايا.

وأظهر مقطع فيديو شاركه زيلينسكي المركز التجاري الذي اشتعلت فيه النيران مع عشرات من رجال الإنقاذ وسيارة إطفاء بالخارج.

وقال نائب رئيس ديوان الرئيس الأوكراني ، كيريلو تيموشينكو، على تليجرام إن هناك نحو 20 مصابًا حتى الآن، تسعة منهم في "حالة خطيرة".

واضافت تيموشينكو ان عملية الانقاذ مستمرة، بينما أعلن مصرع شخصان. .

وندد حاكم منطقة بولتافا دميترو لونين بالهجوم ووصفه بأنه "جريمة حرب" و "جريمة ضد الإنسانية" ، قائلاً إنه "عمل إرهابي ضد السكان المدنيين".

 وعلى الأرض، تتواصل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية ، منذ بدايتها في 24 فبراير المنصرم.

واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين.

وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش "أجواءً أكثر سوادًا" منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها "الأقسى على الإطلاق".

ومع ذلك، فإن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو" يصران حتى الآن على عدم الانخراط في أي عملية عسكرية في أوكرانيا، كما ترفض دول الاتحاد فرض منطقة حظر طيران جوي في أوكرانيا، عكس رغبة كييف، التي طالبت دول أوروبية بالإقدام على تلك الخطوة، التي قالت عنها الإدارة الأمريكية إنها ستتسبب في اندلاع "حرب عالمية ثالثة".

وفي غضون ذلك، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في وقتٍ سابقٍ، إن اندلاع حرب عالمية ثالثة ستكون "نووية ومدمرة"، حسب وصفه.

وعلى مسرح الأحداث، قالت وزارة الدفاع الروسية، في بداية العملية العسكرية، إنه تم تدمير منظومة الدفاع الجوي الأوكرانية وقواعدها وباتت البنية التحتية لسلاح الطيران خارج الخدمة.

ولاحقًا، أعلنت الدفاع الروسية، يوم السبت 26 فبراير، أنها أصدرت أوامر إلى القوات الروسية بشن عمليات عسكرية على جميع المحاور في أوكرانيا، في أعقاب رفض كييف الدخول في مفاوضات مع موسكو، فيما عزت أوكرانيا ذلك الرفض إلى وضع روسيا شروطًا على الطاولة قبل التفاوض "مرفوضة بالنسبة لأوكرانيا".

إلا أن الطرفين جلسا للتفاوض لأول مرة، يوم الاثنين 28 فبراير، في مدينة جوميل عند الحدود البيلاروسية، كما تم عقد جولة ثانية من المباحثات يوم الخميس 3 مارس، فيما عقد الجانبان جولة محادثات ثالثة في بيلاروسيا، يوم الاثنين 7 مارس. وانتهت جولات المفاوضات الثلاث دون أن يحدث تغيرًا ملحوظًا على الأرض.