جامعة الدول العربية: التنوع الثقافي والإعلامي قوة دفع لروافد التنمية

فعاليات الاحتفال باليوبيل الذهبي للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري
فعاليات الاحتفال باليوبيل الذهبي للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري

قال السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الإعلام والاتصال، إن التنوع الثقافي الذي يتبلور في أرقى أشكاله وتعبيراته وصوره عبر وسائل وشبكات الإعلام والتواصل قوة دفع مؤثرة حقيقية لروافد التنمية المستدامة ودعامة أساسية في تعزيز النسيج المجتمعي وبناء الدولة الوطنية المتماسكة والمستقرة.

وأضاف خلال مشاركته الاحتفال باليوبيل الذهبي للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، في برنامج المنتدى العلمي الخامس لتحكيم مشروعات تخرج الدفعة الخامسة بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري كلية اللغة والإعلام.

حضر اللقاء: الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري والدكتورة حنان يوسف عميد كلية اللغة والاعلام ، أنه من دواعي شرفي الكبير مشاركة جامعة الدول العربية، بتزامن مع الاحتفال باليوبيل الذهبي للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، في برنامج المنتدى العلمي الخامس لتحكيم مشروعات تخرج الفرقة الخامسة، مشيدًا بدور الاكاديمية المرموقة التي قطعت على امتداد عقود خطوات موفقة جديرة بالتنويه لما تقدمه من تكوين رفيع في مختلف التخصصات مثنياً بضمان جودة التأطير الجامعي في كافة الكليات ومنها كله اللغة والاعلام بإشراف د. حنان يوسف.

وتابع السفير أحمد رشيد خطابي: "الكلية تحتفي اليوم بتخرج الدفعة الخامسة من طلابها الذين برهنوا على تفوق قدراتهم العلمية وثبات عزيمتهم في الدرس والتحصيل واثقا ان هذه النخبة من الشباب ستكون إضافة نوعية لمكونات الاعلام المصري والعربي على درب تكريس إعلام تنموى وتطوير".

وأضاف: "الثابت أن اختيار شعار الإعلام والتنوع الثقافي لحفل التخرج انعكاس لحيوية هذه المؤسسة ومواكبتها لروح العصـر والحداثة، فالتنوع تجسيد في العمق للتعددية والانفتاح، والتزام بحق أساسي من الحقوق الثقافية للأفراد والمجموعات".

وتابع: "التنوع الثقافي كذلك خيار لا غنى عنه لاحترام الخصوصيات الحضارية والثقافية واللغوية في زمن العولمة إذ بحسب "اليونسكو" فإن نصف لغات العالم التي تقدر بحوالي 6909 مهددة بالاختفاء الأمر الذي يحث المجتمع الدولي على حماية هذا الموروث الكوني المتفرد".

وأكمل: "ليس غريبا أن ثلاثة أرباع الصراعات في العالم ذات أبعاد ثقافية، فلا يمكن تحقيق السلم والأمن والاستقرار دون تقارب ثقافي بين شعوب العالم، تقارب قائم في المقام الاول على التنوع تمشيا مع إعلان "اليونسكو" العالمي لسنة 2001".