اعترافات صادمة وتفاصيل مثيرة للمتهم بقتل طالبة المنصورة | فيديو

محمد عادل داخل القفص
محمد عادل داخل القفص

شهدت أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل طالبة المنصورة، نيرة أشرف أمام جامعة المنصورة، وذلك بمحكمة استئناف المنصورة، اليوم، اعترافات مثيرة للمتهم.


 


وصل منذ قليل المتهم محمد عادل طالب جامعة المنصورة قاتل زميلته الطالبة نيرة أشرف أمام جامعة المنصورة، إلى محكمة جنايات المنصورة وذلك وسط إجراءات أمنية مشددة، وتوافد أقارب وأهالي «نيرة أشرف» فتاة المنصورة، وطالبت الأسرة بإعدام القاتل قبل دقائق من بدء نظر أولى جلسات محاكمة المتهم بقتلها، حيث تنظر محكمة جنايات المنصورة برئاسة المستشار بهاء الدين المري أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل فتاة المنصورة، تلك القضية التي شغلت الرأي العام.

 

اقرأ أيضا| تايم لاين| لحظة بلحظة.. تفاصيل محاكمة المتهم بقتل طالبة جامعة المنصورة

أسرتها أجبروني على التوقيع على إيصالات أمانة

وقال محمد عادل قاتل طالبة المنصورة نيرة أشرف، إنه تلقى عبارات تحمل سبابا من نيرة وأرسلها إلى أسرتها الذين طلبوا منه حل الأمور وديا.. وأضاف: عندما ذهبت لأسرتها أجبروني على التوقيع على إيصالات أمانة، ووالدها قال لي "تولع فيها.. تولع فيك ما ملناش دعوة.. ففكرت في الانتقام منها".

 

هددتني كثيرا.. وأهلي رفضوا قصتنا

وأضاف قاتل فتاة المنصورة،"نيرة أشرف" إنه كان ينفق عليها، وإنها كانت تحكي لي المشاكل بين والديها، وعندما ذهبت مرة لمنزلها اكتشفت أن أسرتها لا تعلم شيئا عن القصة.. وتابع امام المحكمة كنت أنفق عليها "مش مخليها عايزة حاجة"، إلا انها اتصلت بي "وهددتني بفضحي والاستعانة برجالة للتعدي عليا".. وذكر نيرة هددتني كثيرا في مكالمة استمرت ساعة، وأهلي رفضوا قصتنا وأصيبت بالصدمة، وقررت رد شتمائها علي من خلال إيميل جديد ، حيث أنها عملت لي بلوك.

 

أهلي رفضوا قصتنا وأصيبت بالصدمة 

وقال انه  اشترى السكين قبل الحادث بأيام لأنه كان متخوفا على نفسه من أذى نيرة وأنه قتلها قبل أن تقتله , وأضاف المتهم أن الضحية هددته قبل ذلك، وأرسلت له بلطجية للتعدى عليه، وأنه وصل الأتوبيس قبل الحادث الساعة عشرة وعشر دقائق، وكان يتمنى عدم وصولها حتى يتراجع عن قراره . وتابع أنه جهز السكين يوم الحادث للدفاع عن نفسه، وأنه لو اتيحت الفرصة لقتلها لقتلها، وأنها كانت تمزح وتضحك داخل الأتوبيس مما استفزه فقلت لها (أنت تستاهلى بقى) , وأردف أن "طريقتها جعلتنى أقتلها وأن طوال رحلة الأتوبيس لم افكر فى التراجع عن الجريمة بسبب استفزازها , واستكمل: نيرة هددتني كثيرا في مكالمة استمرت ساعة، وأهلي رفضوا قصتنا وأصيبت بالصدمة، وقررت رد شتمائها علي من خلال إيميل جديد ، حيث أنها عملت لي بلوك .

كان المستشار النائب العام قد أمر يوم الأربعاء الماضي بإحالة المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات؛ لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة المجني عليها طالبة المنصورة نيرة أشرف عمدا مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصدا إزهاق روحها، وقد جاء قرار الإحالة بعد ثمان وأربعين ساعة من وقوع الحادث، كما تم التنسيق مع محكمة الاستئناف المختصة وتحددت أولى جلسات المحاكمة يوم الأحد القادم الموافق السادس والعشرين من الشهر الجاري.

وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قبل المتهم من شهادة خمسة وعشرين شاهدا منهم طلاب، وأفراد أمن الجامعة، وعمال بمحلات بمحيط الواقعة، أكدوا رؤيتهم المتهم حال ارتكابه جريمة قتل طالبة المنصورة نيرة أشرف، وفي مقدمتهم زميلات المجني عليها اللاتي كن بصحبتها حينما باغتها المتهم، وآخرون هددهم حينما حاولوا الذود عنها خلال تعديه عليها، وكذا ذوو المجني عليها، وأصدقاؤها الذين أكدوا اعتياد تعرض المتهم وتهديده لها بالإيذاء لرفضها الارتباط به بعدما تقدم لخطبتها، ومحاولته أكثر من مرة إرغامها على ذلك، مما ألجأهم إلى تحرير عدة محاضر ضده.

وأن المتهم قبل الواقعة بأيام سعى إلى التواصل مع المجني عليها للوقوف على توقيت استقلالها الحافلة التي اعتادت ركوبها إلى الجامعة، ورفضها إجابته، مؤكدين جميعا تصميم المتهم على قتل المجني عليها، كما أكد صاحب الشركة مالكة الحافلة علمه من العاملين بها تتبع المتهم المجني عليها بالحافلة التي اعتادت استقلالها إلى الجامعة، فضلا عما شهد به رئيس المباحث مجري التحريات من تطور الخلاف الناشئ بين المجني عليها وبين المتهم لرفضها الارتباط به إلى تعرضه الدائم لها، حتى عقد العزم على قتلها، وتخير ميقات اختبارات نهاية العام الدراسي ليقينه من تواجدها بالجامعة موعدا لارتكاب جريمته، وفي يوم الواقعة تتبع المجني عليها، واستقل الحافلة التي اعتادت ركوبها، وقتلها لدى وصولها للجامعة.

كما أقامت النيابة العامة الدليل قبل المتهم مما ثبت من فحص هاتفها المحمول الذي أسفر عن احتوائه على رسائل عديدة جاءتها من المتهم تضمنت تهديدات لها بالقتل ذبحا، وكذا ما ثبت من مشاهدة تسجيلات آلات المراقبة التي ضبطتها النيابة العامة بمسرح الجريمة الممتد من مكان استقلال المجني عليها الحافلة حتى أمام الجامعة، حيث ظهر بها استقلال المتهم ذات الحافلة مع المجني عليها، وتتبعه لها بعد خروجها منها، ورصد كافة ملابسات قتلها عند اقترابها من الجامعة، وإشهار السلاح في وجه من حاول الذود عنها.

 

كما استندت النيابة العامة في أدلتها إلى إقرار المتهم التفصيلي بارتكابه الجريمة خلال استجوابه في التحقيقات، والمحاكاة التصويرية التي أجراها في مسرح الجريمة وبين فيها كيفية ارتكابها، فضلا عما أسفر عنه تقرير الصفة التشريحية لجثمان المجني عليها من جواز حدوث الواقعة وفق التصور الذي انتهت إليه التحقيقات وفي تاريخ معاصر.