رؤية شخصية

مواجهة الجرائم البيئية

جميل چورچ
جميل چورچ

استضاف معهد التخطيط القومى فى ظل رئاسته الجديدة للدكتور أشرف العربى وزير التخطيط الاسبق، غادة والى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذى لمكتب الأمم المتحدة المعنى بمكافحة المخدرات والجريمة وذلك للحديث عن مواجهة الجرائم البيئية فى إطار الجهود الدولية لمعالجة أزمة البيئة والمناخ.

استهلت غادة والى حديثها بفخرها بعثورها على صورتين تتصدران مقر الأمم المتحدة الذى تشغل فيه منصبها الجديد فى فبراير ٢٠٢٠.. الاولى للعالم المصرى ابراهيم حلمى، والثانية للدكتور بطرس غالى لاسهاماتهما فى السعى لسلام العالم، والتنمية.

قالت الوزيرة السابقة الساعية لتحقيق العدالة الاجتماعية: ان مهمتها الجديدة مواجهة احد اهم التحديات العالمية وهى تحقيق العدالة فى مواجهة جرائم الارهاب ومكافحة الجريمة المنظمة خاصة المخدرات والجرائم العابرة للحدود مثل تهريب وغسل الأموال..

وتركزت الجهود الدولية فى الآونة الأخيرة على التوصل لاتفاقات دولية تحت مظلة الأمم المتحدة لمواجهة تهديدات البلاستيك للمحيطات، ووضع ضوابط للاستعمال السلبى للإنترنت، كذلك جمع التشريعات وتدريب رجال الأمن لإحكام الرقابة على الحدود، والموانى وذلك فى نطاق استراتيجية ٢٠/٢٥، وتضمن هذه الاستراتيجية الحد من مخاطر الاساءة للبيئة وتجريم مرتكبيها والوقاية من تهريب الآثار.

وتكشف الدراسات ان الدول النامية والافريقية هى الأكثر تأثرا بالمتغيرات البيئية، وثبوت التعاون بين الجماعات الارهابية، واكتشاف انتقال الامراض الخطيرة بسبب تهريب الحيوانات البرية والكثير من هذه الاوبئة لا تزال مجهولة رغم انها تؤثر على حياة ٣ مليارات انسان.. ومن الجرائم المعروفة أيضا الاتجار فى العاج وتدمير الغابات لتهريب الأخشاب بعد تدمير الغابات وزراعة المخدرات على أراضيها بالاتفاق بين العصابات، إضافة إلى جرائم الصيد غير المشروع.

وفى ختام اللقاء أجابت الدكتورة غادة والى على أسئلة الحضور، وكان السؤال الأكبر.. هو هل هناك أمل.. قالت: بالعمل والعمل والتنسيق بين الدول يتحقق الامل لحماية البيئة ومكافحة المخدرات لحماية شبابنا.