هيام

الكابتن ضم ضم

محمد صلاح
محمد صلاح

ذهبت إلى عم ضم ضم ورفاقه، ظهر يوم الجمعة قبل الماضية، للاستماع لوجهة نظره فى تشجيع الزوج لزوجته، لرفع معنوياتها، وتشجيعها لاستكمال رسالتها فى تربية الأبناء، لبناء جيل صالح يخدم بلاده، وأيضًا تحفيزها لزيادة الاهتمام بزوجها، ليبدع فى مهام عمله، كى يصبح كفؤًا، مبدعًا، مفيدًا.
توجهت لعم ضم ضم ورفاقه، وجدتهم يتحدثون عما وصل اليه حال كرة القدم فى بلادنا، من هزيمة المنتخب الوطنى، الى معضلة اختفاء خطاب الاتحاد الافريقى، مرورًا بهزيمة النادى الاهلى، ونظرًا لأننى لست كرويًا حاولت استدراجهم للحديث عن العلاقات الاسرية، وأهمية وجود الود والرفق بين أفراد الاسرة، وانتشار الكلمات الطيبة، الرقيقة بين أفراد الاسرة، وسحر الوردة الحمراء، وآثارها الطيبة، الا انه بمجرد ذكر الوردة حمراء اللون تحول الحديث الى النادى الاهلى، ومؤتمر بيبو وأهميته، والحقائق التى ذكرها، والقرارات الاخيرة لاتحاد الكرة المصرى، بتوجيه الشكر للمدرب، والبحث عن مدرب اجنبى، وما يتعلق بلجنة الحكام .

لاحظت استياء جميع الحضور لما وصل اليه حال فريقنا فى المباراة الاخيرة، كذلك تطرق الحديث الى لاعب الاسكواش الذى لعب باسم الانجليز، وتساءل الحضور عن دور وزارة الشباب والرياضة من هذا الوضع السىء، ذهب البعض الى أن حال الرياضة المصرية بكل أنواعها فردية وجماعية كان أفضل فى ظل وجود المجلس الاعلى للشباب والرياضة، ترحم البعض على ايام الدكتور عبدالمنعم عمارة ..

حفظه الله، ومنحة الصحة والعافية، حيث كان أصغر محافظ، حين عُيّن محافظًا للاسماعيلية، كأول محافظ أُختير من أبناء نفس المحافظة فى تجربة هى الأولى من نوعها، وبالفعل فقد حقق نجاحات باهرة، أثنى الجميع على نجاحه فى رفع مستوى الرياضة المصرية .

طالب الجمع بضرورة تدخل الدكتور اشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، لتعديل هذا الوضع، كذلك ضرورة تعديل قانون الرياضة، وإعطاء اليد العليا للوزير للتدخل فى توجيه ومراقبة كل الاندية وكل الاتحادات الرياضية، وإعطائه صلاحية إعادة تشكيل مجالسها .

للأسف كنت أستمع فقط، كونى لست متابعًا جيدًا، لا سيما مشاهدة بعض المباريات خاصة المباريات الدولية، الا أن المهتمين كثر، حقًا إنها الساحرة المستديرة.

وعدنى عم ضم ضم بلقاء خاص حول الوردة