أعلنت مفوضة الاتحاد الأوروبي للطاقة قدري سيمسون، اليوم السبت 25 يونيو، أن 12 دولة من دول الاتحاد الأوروبي باتت لا تعتمد على الغاز الروسي بشكل كلي أو جزئي، وأوضحت أن السبب الأساسي في ذلك سلوك موسكو الذي أدي إلي تفاقم المخاطر.
وأشارت سيمسون في تصريح لصحيفة "بوستيميس" الإستونية، إلى الخطة التي اعدادها الاتحاد الاوروبي للازمة منذ بداية العام، تكون مفيدة في كل لحظة، ويجب على الدول الأعضاء أن تكون مستعدة لتطبيقها".
وقالت سيمسون إن الاتحاد الأوروبي توصل الأسبوع الماضي إلى اتفاق لزيادة إمدادات الغاز مع مصر وإسرائيل، وتعزيز التعاون مع النرويج،
وأكدت أن المفاوضات المباشرة مع أذربيجان في مراحلها النهائية.
اقرأ أيضًا: بوريل يؤكد استئناف المحادثات النووية مع إيران الأيام المقبلة
وذكرت مفوضة الاتحاد الأوروبي، أن الخلافات الكبيرة بين وزراء الطاقة سببها قضايا تتعلق بأنشطة سوق الكهرباء، فضلا عن توسيع أنشطة الطاقة النووية.
وأشارت المسؤولة الأوروبية إلى أنه "لا يمكن للمفوضية اتخاذ قرارات بشأن هذه المسألة، وأن اختيار مصادر الطاقة وفقا للمعاهدات الأوروبية الأساسية هو حق سيادي للدول الأعضاء".
وتبدءا المناقشات حول هذه القضايا يوم الاثنين في الاتحاد الأوروبي لتمكن الاتحاد الأوروبي من مواجهة الشتاء بشكل موحد وبأقصى قدر من الاستعداد".
يُذكر أن إمدادات الغاز الروسي توقفتعن بولندا وبلغاريا وفنلندا وهولندا، بسبب رفضها قبول نظام التسوية الجديد الذي اقترحه موسكو.
وكان المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أعلن يوم 9 مايو الماضي، أن الدول التي رفضت دفع ثمن الغاز الروسي بالروبل بموجب القواعد الجديدة قد تم بالفعل وقف إمدادات الغاز إليها.
وفي 14 يونيو الجاري، أعلنت شركة "غازبروم" أنها اضطرت إلى تقليص إمدادات الغاز عبر أنابيب "السيل الشمالي" لأسباب تقنية.
