الرئيس النيجيري يعلق على مهاجمة الكنائس ويكشف دوافعها

 الرئيس النيجيري محمد بخاري
الرئيس النيجيري محمد بخاري

علق الرئيس النيجيري محمد بخاري، على الهجمات الأخيرة التي استهدفت الكنائس وأودت بحياة العشرات كاشفا عن الدوافع التي تقف وراءها.

ونقلت إذاعة "مونت كارلو" عن بخاري إدانته للهجمات على الكنائس مشيرًا إلى أنها ذات دوافع سياسية وتهدف إلى إثارة توتر ديني.

وأضاف بخاري: "من المأساة التي وقعت في أوو قبل أسبوعين وهزت وطننا، إلى عمليات القتل والخطف نهاية الأسبوع في ولاية كادونا، من الواضح أن هناك مخططا من جانب أشخاص أشرار لتعريض البلاد لضغط ديني".

اقرأ أيضًا: رئيس المجلس العسكري في مالي يصادق على قانون الانتخابات لعودة المدنيين إلى السلطة

وشدد الرئيس النيجيري على أنه لن يسمح لهؤلاء الأشخاص بتشتيت أو تقسيم الأمة بسبب هذه الاعتداءات الإجرامية المخطط لها بوضوح وذات الدوافع السياسية؛ وتابع بخاري "الجناة جبناء، رجال ضعفاء وأشرار مسلحون يقتلون بدم بارد النساء العزل والأطفال في دور عبادتهم".

يذكر أن مسلحين كانوا قد هاجموا كنيسة في منطقة أوو بولاية أوندو جنوب غربي البلاد في 5 يونيو، ما أسفر عن مقتل 40 مصليا وإصابة 60 آخرين على الأقل، في هجوم نادر بمنطقة تعد آمنة.

وفي نهاية الأسبوع الماضي، خطف مسلحون ينتمون إلى عصابة إجرامية 36 شخصا، بعد مهاجمتهم قرى عدة وكنيستين في ولاية كادونا الشمالية الغربية، كما قتل ثلاثة أشخاص في الهجوم، حسب مسؤولين محليين.

يأتي ذلك في إطار مواجه نيجيريا لتمرد جهادي مستمر منذ 13 عاما في شمال شرق البلاد، حيث تهاجم عصابات في مناطق شمالية غربية القرى وتخطف سكانها أو تقتلهم، رغم العمليات العسكرية التي يشنها الجيش ضدها.