المشتبه به في حادث إطلاق النار في أوسلو نروجي من أصل إيراني

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت الشرطة النروجية اليوم السبت 25 يونيو، أن منفذ إطلاق النار الذي أسفر عن مقتل شخصين وجرح 21 آخرين بينهم عشرة في حالة خطيرة في وسط مدينة أوسلو، هو نروجي من أصل إيراني.  

وقال كريستيان هاتلو المسؤول في شرطة أوسلو في مؤتمر صحافي إن المشتبه به الذي لم تكشف هويته معروف لدى جهاز الاستخبارات الداخلية المسؤول أيضا عن مكافحة الإرهاب. وهو معروف لدى الشرطة أيضا لارتكابه جنحا صغيرة مثل حيازة سكين وحكم لحيازته مخدرات.

وقتل شخصان اثنان فيما أصيب 14 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة السبت 25 يونيو، في العاصمة النرويجية أوسلو، إثر هجوم نفذه مسلح استهدف ملهى ليلي للمثليين وشوارع قريبة منه. 

وحسب متحدث باسم الشرطة النرويجية، فقد تم إلقاء القبض على مشتبه وحيد في ارتكابه الاعتداء، موضحا في الوقت ذاته أن الأسباب الكامنة وراء الهجوم لا تزال مجهولة.

أعلنت الشرطة النرويجية أن شخصين اثنين لقيا حتفهما، فيما أصيب 14 آخرون جراء إطلاق نار في ملهى ليلي للمثليين وفي مناطق قريبة منه وسط العاصمة النرويجية أوسلو.

وقال المتحدث باسم الشرطة توري بارستاد لصحيفة افتنبوستن إن إطلاق النار وقع في حانة لندن للمثليين، وسط العاصمة، وامتد إلى ناد مجاور وشارع قريب حيث تم اعتقال المشتبه به بعد دقائق قليلة من بدء إطلاق النار.

اقرأ أيضًا: زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب إيران

وفي هذا السياق، أكد المسؤول الأمني أنه تم اعتقال شخص يشتبه بأنه المرتكب الوحيد للهجوم.

من جهته، قال الصحفي أولاف روينبيرج من محطة إن.آر.كيه العامة": "رأيت رجلا يصل ومعه حقيبة وأخرج بندقية وبدأ في إطلاق النار".

وفيما لم يتضح على الفور الدافع وراء الهجوم، وصف رئيس الوزراء يوناس جار ستوره في تصريح لوكالة الأنباء النرويجية الهجوم بـ "الفظيع والصادم للغاية".

وأضاف المسؤول الحكومي: "لا نعرف حتى الآن سبب هذا العمل الرهيب ولكن بالنسبة للمثليين الخائفين والذين يشعرون بحزن، أريد أن أقول إننا نقف معكم".

وقالت شرطة أوسلو على تويتر "تأكد مقتل شخصين"، مضيفة أن نحو 14 شخصا نقلوا إلى المستشفى، العديد منهم أصيب بجروح خطيرة.

وأظهرت صور نشرتها صحيفة في جي ومحطة إن أر كيه ووسائل إعلام أخرى حشدا كبيرا من أفراد أجهزة الطوارئ خارج حانة لندن، بما في ذلك الشرطة ورجال الإسعاف.

وحلقت طائرات هليكوبتر فوق وسط أوسلو بينما سمعت أصوات أبواق سيارات الإسعاف وسيارات الشرطة في أنحاء المدينة.