فيلم سوق المتعة الذي قام بطولته محمود عبد العزيز وتدور قصة الفيلم حول البطل الذي يخرج من السجن وهو غريب الأطوار ويميل دائماً إلى ممارسة هواياته العجيبة بمتعة لا مثيل لها مثل تنظيف دورات المياه، والحنين دوماً إلى رفقاء السجن، وتتحقق له تلك الرغبات جميعاً عندما يلتقي بزعيم العصابة الذي يفاجئه أنه استثمر له سنوات سجنه وأصبح يمتلك مبلغا طائلا من المال .
ويبدأ البطل في التعويض ما فاته من سنين عمره المُهدرة، وبسبب تعلقه بالسجن اشتري قطعة أرض وقام بتقسيمها مثل السجن وجلب بعض السجناء ومأمور السجن وتم تحول المكان إلى سجن حقيقي بكل ما فيه حتى بالتعليمات والقواعد.
اقرأ أيضا:أول قبلة على الشاشة.. مديحة يسري «أحرجت» فريد الأطرش
وحقيقة ارتباط الأشخاص بالسجن الذي سجنوا فيه حقيقة واقعة فهى ليس قصة سينمائية إنما حدثت في الواقع عام 1949 حسب ما تم نشره بمجلة آخر ساعة بتاريخ 15 يونيو من نفس العام.
فبعد أن أطلق سراح أحد السجناء في نيوميلز بإنجلترا، قام السجين بشراء البناء الذي سجن فيه واتخذ منه منزلا له.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
