الجيش المالي يعلن القضاء على أكثر من 60 جهاديًا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال الجيش المالي، إن عناصره تمكنت من القضاء على أكثر من 60 "جهاديًا" في مناطق مختلفة وسط البلاد، يشتبه في ارتكابهم مجزرة أودت بحياة نحو 130 مدنيا. 

وبالإضافة إلى انتشار الجماعات المسلحة، تنشط في مالي جماعات جهادية تابعة لتنظيم "القاعدة" ولتنظيم "داعش"، وأودى النزاع في البلاد بالآلاف من المدنيين والمقاتلين، حتى باتت إحدى النقاط الساخنة في الأزمة التي تعصف بمنطقة الساحل.

تمكن الجيش المالي يوم الجمعة 24 يونيو من "تحييد" أكثر من 60 "جهاديًا" في منطقة ديالاسوجو وسط البلاد، حيث قتل نحو 130 مدنيا إثر هجوم "إرهابي" شنه مسلحون على السكان ليل 18 إلى 19 يونيو الأخير.

اقرأ أيضًا: ترامب: إلغاء حق الإجهاض أكبر انتصار للحياة

وحسب بيان للجيش، فقد تم أيضا "تحييد إرهابيَين اثنين" في منطقة موندورو الواقعة كذلك وسط البلاد، إضافة إلى "اعتقال 8 عناصر أخرى يُشتبه في أنها إرهابية" في الجنوب، خلال عملية منفصلة.

من جهتها، حملت الحكومة المالية جهاديي جماعة "ماسينا كاتيبا" مسؤولية القتل الجماعي لـ132 مدنيا في ديالاسوجو وقريتين أخريين مجاورتين، وأعلنت أنها نفذت ضربات جوية ضد الجماعة.

واعتبرت المجزرة التي وقعت في ديالاسوجو ومحيطها من أسوأ عمليات قتل المدنيين التي شهدتها مالي في السنوات الأخيرة.

وتغرق مالي في أزمة أمنية وسياسية وإنسانية حادة منذ بروز حركات التمرد الانفصالية والجهادية سنة 2012 في الشمال، مما أدى إلى انتشار الجهاديين في الوسط وتمدد نشاطهم إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاوِرتَين.