شهد فضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد المالك الخطيب نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، والأستاذ الدكتور مصطفى عبده شتات عميد كلية طب الأزهر بنين بأسيوط ورئيس مجلس إدارة المستشفى الجامعي، حفل الختام والتوصيات للمؤتمر العلمي الثاني لقسم الباطنة بكلية الطب بأسيوط، بعنوان "دور الفريق الطبي فى الأمراض الباطنة خلال جائحة كورونا" والذي انعقد على مدار ثلاثة أيام.
كما حضرت الأستاذة الدكتورة إجلال قناوي رئيس القسم ورئيس المؤتمر، بجهد مميز ومشكور من الأستاذ الدكتور هيثم عبدالعظيم والأستاذ الدكتور أشرف الكبير والأستاذ الدكتور وليد صابر عبدالناصر مقرر عام المؤتمر والدكتور وائل بكر منسق المؤتمر.
وأكد نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، خلال كلمته على أهمية تنظيم المؤتمرات العلمية بهدف تبادل الخبرات بين الأساتذة وشباب الأطباء، مشيراً إلى أن مستشفيات جامعة الأزهر لا تألو جهدا فى تقديم الخدمات العلاجية لأهالينا لتحقيق الحياة الكريمة لهم تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية، مطالباً بتنظيم المؤتمر سنويا بهدف تعزيز التعاون بين الجامعات والمستشفيات الأخرى وكذلك عرض التكنولوجيا الحديثة فى المجالات الطبية وآخر ما توصلت إليه الدراسات والأبحاث العلمية حول الأمراض الباطنية، وفي ختام كلمة فضيلته قدم جزيل الشكر لكل من ساهم في نجاح المؤتمر.
اقرأ أيضا | رئيس جامعة الأزهر يتفقد المدينة الجامعية للطلاب بمدينة نصر
ومن جانبه أكد الأستاذ الدكتور مصطفى شتات عميد كلية الطب بنين بأسيوط ورئيس مجلس إدارة المستشفى الجامعي، أن عقد مثل هذه المؤتمرات يؤكد ريادة كلية الطب بجامعة الأزهر فرع أسيوط، وتمثل نهضة علمية وبحثية تهدف إلى إثراء القطاع الطبي بما يعود بالنفع على المجتمع، موجهاً الشكر للقائمين على المؤتمر.
وقالت الدكتورة إجلال قناوي رئيس قسم الباطنة بكلية طب الأزهر بأسيوط ورئيس المؤتمر، إن المؤتمر شهد 10 جلسات علمية بالإضافة إلى جلسة الافتتاح وجلسة الختام والتوصيات وشارك فيها نخبة من أساتذة الأمراض الباطنة بمختلف كليات الطب بجامعة الأزهر بنين وبنات وأساتذة الأمراض الباطنة بالجامعات العامة بالقاهرة وأسيوط وجنوب الوادي وجامعة سوهاج بالإضافة إلى أساتذة بمستشفيات القوات المسلحة.
وقال الأستاذ الدكتور أشرف الكبير سكرتير عام المؤتمر، إن المؤتمر خرج بعدة توصيات، تتلخص في:
-تطبيق الطرق الطبية الحديثة في تشخيص وعلاج الأمراض المعدية والأمراض الباطنية السارية والمزمنة.
-ضرورة تواجد استراتيجية علمية واضحة وتكثيف البحث العلمي لمواجهة الأمراض والأعراض التي قد تظهر نتيجة الإصابة بالوبائيات ومتحوراتها.
- الاهتمام بعمل الفرق الطبية والمتكاملة وتعليم وتدريب ودعم الكوادر الطبية الشابة ورفع مستوى الخبرات والإمكانات والدعم اللوجستي للمساهمة في تحسين مستوى الخدمات الطبية المقدمة للشعب المصري.
-الحرص على استمرار تبادل الخبرات العلمية والطبية المختلفة بين الجامعات ومراكز البحث المصرية ونظيراتها الدولية بهدف رفع مستوى الخبرات.
- دعم كافة برامج التوعية الطبية والتغذية الصحية السليمة لكافة مرضى الأمراض الباطنية المزمنة والحوامل المصابين والمعرضين للمرض السكرى.
-التوعية بمخاطر السمنة المتعددة مع ضرورة حث المرضى المصابين بداء السكري على إنقاص الوزن لما له من أثر في ضبط مستوى السكري في الدم مع الالتزام بالطرق العلمية المعتبرة لإنقاص الوزن عن طريق الفرق الطبية المتخصصة.
جدير بالذكر أن المؤتمر عقد برعاية فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر، وفضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، والأستاذ الدكتور محمود صديق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والمشرف العام على قطاع المستشفيات، والأستاذ الدكتور محمد فكري نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، والأستاذ الدكتور مصطفي عبده شتات عميد كلية الطب الأزهر بأسيوط ورئيس مجلس إدارة المستشفى الجامعي، والأستاذة الدكتورة إجلال قناوي رئيس القسم ورئيس المؤتمر، بجهد مميز ومشكور من الأستاذ الدكتور هيثم عبدالعظيم والأستاذ الدكتور وليد صابر عبدالناصر مقرر عام المؤتمر والدكتور وائل بكر منسق المؤتمر، وشهد المؤتمر مشاركة نخبة من أكفأ أطباء الجامعات والمستشفيات العسكرية والحكومية.
