3 ملوك بريطانيين فارقوا الحياة في ظروف غامضة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كثيرا ما يثار الغموض حول حوادث الوفاة فما بين حادثة مدبرة أو صدفة أنهت حياة شخص ما تظل الأسئلة عالقة تحتاج إلى إجابة واضحة، ومع التحقيقات والبحث قد تتكشف بعض الأسرار وقد يظل الغموض هو السمة الرئيسية التي ترتبط بالوفاة، وهذا ما حدث مع 3 من ملوك بريطانيا الذين ودعوا الحياة في ظل ظروف غامضة وحوادث لم تتكشف أسرارها بعد ليدخلوا في صفحات التاريخ ضمن قوائم الوفاة الغامضة.


ومن أبرز هؤلاء الملوك الذين كانت وفاتهم أقل وضوحا سواء كانت جريمة عرضية أو جريمة مثالية بحسب موقع "sky history".


- الكسندر الثالث


عاش الكسندر الثالث ملك اسكتلندا حياة بها الكثير من العقبات بداية من وفاة زوجته وأطفاله الثالثة نهاية بحادثة وفاته فبعد وفاة زوجته تعرض الكسندر الثالث للكثير من الضغوط لضرورة زواجه الثاني لتوفير وريث ذكر لخلافة العرش وفي نوفمبر من عام 128 تزوج الكسندر زوجته الثانية ولكن لم يدوم هذا الزواج سوى 5 شهور لتكون نهايته بوفاة الملك الغامضة.


ففي إحدى الأيام العاصفة وبعد انتهاء الملك من اجتماعه مع أقرانه في قلعة إدنبرة قرر العودة إلى زوجته سريعا للاحتفال بعيد ميلادها ورغم تحذيرات مستشاريه بعدم الخروج من القلعة بسبب العاصفة أصر الملك ولكن ازدادت العاصفة وبصدفة غير معلوم تفصيلها انفصل الملك عن حاشيته ومرشديه ليجدوا في صباح اليوم الثاني جثة الملك على حافة شاطئ نهر فيرث بعنق مكسور.


وعلى الرغم من أنه لم يكن هناك سوى جسر صخري لمرور النهر ولم يتم العثور على أية منحدرات تسبب كسر العنق إلا أن الجميع اعتمد نظرية أن العاصفة تسببت في فقد حصان الملك موطئ قدمه ليموت الملك في السقوط الذي تبع ذلك.


- وليام الثاني 


تولى وليام الثاني ملك إنجلترا إدارة العرش في عام 1087 ورغم أن كل ما يدار حول وفاته هي أنها مجرد حادثة صيد عرضية إلا أن الأحداث التي لحقت وفاته أثارت الكثير من الغموض حول وفاته.


ففي خلال رحلة الصيد التي قام بها مع مجموعة الصيد الخاصة به بـ نيو فورست أصيب ويليام برصاصة في الرئة بسهم من قبل إحدى أعضاء مجموعة الصيد الخاصة به ليتخلى النبلاء المرافقين له عن جسده ليكتشف وفاته أحد الفلاحين صدفة.


وفي هذه الأثناء وقبل اكتشاف الفلاح جثة الملك تم تتويج شقيق الملك وفي غضون أيام ملك للبلاد حتى قبل وصول رئيس الأساقفة لتكثر التكهنات حول غموض وفاة الملك.


- إدوارد الخامس


لم تدوم فترة حكم إدوارد الخامس ملك إنجلترا سوى 3 شهور من أبريل إلى يونيو من عام 1483 فبعد وفاة والده ادوارد الرابع تم تتويج إدوارد الخامس ملك بانجلترا وهو في سن الـ 12 من عمره ليسيطر عمه على الحكم وفي مرحلة انتقال الملك إلى برج لندن للحكم.


انتقل إدوارد من قبل عمه إلى برج لندن وبعد فترة قصيرة من توليه العرش انضم إليه شقيقه الأصغر وفي يونيو أعلن البرلمان أن ريتشارد عم الملك هو الملك الشرعي وأن الأمراء الشباب تم محاصرتهم داخل البرج وبعد فترة قصيرة اختفوا الأمراء عن الأنظار تماما حتى عام 1647 عندما عثر أحد البناة الذين قاموا بترميم البرج على بقايا عظام يشتبه في أنها تنتمي إلى الأميرين.


لتثار الكثير من النظريات حول اختفاء الأميرين ليكون أول هذه النظريات هي أنهما تم قتلهم على يد عمهم للقضاء على أي فرصة للطعن في مطالبته بالعرش لتكون ثاني هذه النظريات أن موت الأميرين كان نتيجة مرض غامض وكانت خلافة ريتشارد محاولة للتستر عليه واخر هذه النظريات هي أنهم تم نقلهم وعاشوا حياتهم خارج البلاط الملكي.
 

اقرأ أيضا: وفاة فتاة في ظروف غامضة بالشرقية