قادة الاتحاد الأوروبي يدعون إلى «مواصلة الدعم العسكري لأوكرانيا»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

دعا قادة الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة 24 يونيو، إلى مواصلة تقديم المزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا.

وجاء في وثيقة نتائج القمة، والتي نُشرت في نهاية الاجتماع: "يظل المجلس الأوروبي ملتزمًا بقوة بتقديم المزيد من الدعم العسكري لأوكرانيا".

وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى جميع الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وشدد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، على أن أي شحنة تحتوي على الأسلحة لأوكرانيا، ستصبح هدفًا مشروعًا لروسيا، وقالت وزارة الخارجية الروسية بأن دول الناتو "تلعب بالنار" عبر تزويد أوكرانيا بالسلاح.

وعلى الأرض، تتواصل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية ، منذ بدايتها في 24 فبراير المنصرم.

واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين.

وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش "أجواءً أكثر سوادًا" منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها "الأقسى على الإطلاق".

ومع ذلك، فإن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو" يصران حتى الآن على عدم الانخراط في أي عملية عسكرية في أوكرانيا، كما ترفض دول الاتحاد فرض منطقة حظر طيران جوي في أوكرانيا، عكس رغبة كييف، التي طالبت دول أوروبية بالإقدام على تلك الخطوة، التي قالت عنها الإدارة الأمريكية إنها ستتسبب في اندلاع "حرب عالمية ثالثة".

وفي غضون ذلك، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في وقتٍ سابقٍ، إن اندلاع حرب عالمية ثالثة ستكون "نووية ومدمرة"، حسب وصفه.

وعلى مسرح الأحداث، قالت وزارة الدفاع الروسية، في بداية العملية العسكرية، إنه تم تدمير منظومة الدفاع الجوي الأوكرانية وقواعدها وباتت البنية التحتية لسلاح الطيران خارج الخدمة.