لا مؤاخذة!

«كلام .. مجعلص»!

فتحى سند
فتحى سند

مايبنى على خطأ.. لابد أن يقع.. وينهار.. ومن يتسبب فى كارثة.. يدفع ثمنها آخرون.. ينبغى ان يسأل.. حتى ولو.. بعد حين!

 تفسير.. هذا الكلام  «المجعلص» يقول.. ان الغاء او عدم استكمال دورى «كورونا».. منذ عامين.. أدى الى هذا التدهور «المرعب».. للاهلى والزمالك والمصرى وبيراميدز فى دورى ابطال افريقيا والكونفدرالية.. وإلى خسارة  المنتخب الوطنى لبطولة الامم الافريقية.. وإلى ضياع حلم التأهل لمونديال الدوحة.

.. هذه الكارثة.. أو الكوارث التى أصابت الكرة المصرية «فى مقتل».. لم يدفع ثمنها.. متخذو قرار  الغاء او عدم استكمال «الدورى إياه».. وإنما  الذى دفع الثمن  «الفظيع».. اللعبة الشعبية بأكملها.. ماديا ومعنويا.

وما يخشاه الكثيرون.. ان يكون.. القادم أسوأ.. إلا.. اذا اتسمت الحلول بشجاعة المواجهة.

 بطبيعة الحال.. مهمة تصحيح المسار  تتطلب جهودا جبارة لأن تراكم «البلاوى» كثيرة.. ولا يقدر عليها  «خمسون جبلاية».. وإنما عمل جماعى  على أعلى مستوى!

مجرد التفكير فى ان  يعود كيروش لقيادة المنتخب الوطنى.. يمكن ان يكون مقبولا.. بشرط ان  يؤخذ بآرائه ومقترحاته.. ومنها على سبيل المثال   .. تقليص عدد فرق الدورى إلى 14.. على أقصى تقدير.. وحتى «لو..مجاش كيروش».. يقلصووووووه !

إذا.. أراد رجال اتحاد الكرة الموقر.. ان يكملوا دورتهم على خير.. فلابد ان يعملوا على اقناع الشارع بأنهم اهل للمسئولية.. ولعلهم يستطيعون  تحقيق هذا.. بأن يقدموا خريطة طريق  «كاملة الدسم»..

تقرير إيهاب جلال لاتحاد الكرة.. عن رحلته القصيرة مع المنتخب.. يمكن ان يكون مفيدا.. فى وضع بعض ملامح الاصلاح.. وبخاصة فى مسألة اختيارات الأجهزة الفنية.

من مظاهر حالة التمزق فى ساحة التحكيم الكروى .. أن  يجتمع من اختلفوا.. وانقسموا على انفسهم.. وقطعوا.. بعض.. على رفض قرار الاستعانة بخبرة أجنبية لتطوير  التحكيم  .. «ده.. يبقى.. اسمه ايه».؟.. ولامؤاخذة .