قبل بدء أولى جلسات محاكمة قاتل نيرة| ننشر تحقيقات النيابة واعترافات المتهم وأقوال الشهود

  الضحية   --    المتهم
الضحية -- المتهم

محمد عبدالله

تبدأ محكمة جنايات المنصورة الأحد أولى جلسات محاكمة قاتل الطالبة نيرة أمام جامعة المنصورة، كان المستشار النائب العام قد أمر بإحالة المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات؛ لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة المجنى عليها نيرة طالبة المنصورة عمداً مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصدا إزهاق روحها، وقد جاء قرار الإحالة بعد ٤٨ ساعة من وقوع الحادث، كما تم التنسيق مع محكمة الاستئناف المختصة وتحددت أولى جلسات المحاكمة غداً.

«أخبار اليوم» تنشر تحقيقات النيابة العامة واعترافات المتهم وأقوال الشهود والتحريات والمعاينات وتقرير الطب الشرعى فى القضية.. أقر المتهم محمد عادل محمد إسماعيل عوض الله - بالتحقيقات - تفصيلياً بارتكابه للواقعة وقال إنه بيت النية على إزهاق روح المجنى عليها، وتخير ميقات اختبارات نهاية العام الدراسى، وأعد لذلك سلاحاً أبيض «سكيناً» وما أن ظفر بها أمام جامعة المنصورة حتى باغتها وطعنها عدة طعنات وأتبع ذلك بنحرها.

وأضاف أنه تعرض لها بشكل دائم مع إرسال مراسلات إلى ذويها والتى تضمنت المحادثات فيما بينهم فتم عقد جلسة عرفية وتم محو جميع الرسائل بها، وحرر إيصال أمانة ضماناً لعدم تعرضه لها، واردف بسبق تهديده كتابة للمجنى عليها والمحرر بشأنها محضر إدارى واعترف المتهم أمام قاضى المعارضات بارتكابه الواقعة.

الشهود

وشهدت رضوی مجدى جابر أمين النمورى طالبة بكلية آداب جامعة المنصورة باعتيادها والمجنى عليها والشاهدات الثانية والثالثة والرابعة استقلال الحافلة الخاصة بشركة - سركيس - لنقل الطلاب لإقلالهن إلى وجهتهن جامعة المنصورة، وما أن اقتربن من الحرم الجامعى حتى باغت المتهم المجنى عليها من الخلف وطعنها بسلاح أبيض «سكين» عدة طعنات ونحرها قاصداً إزهاق روحها، وأردفت برغبته الارتباط عاطفياً بالمجنى عليها ورفضها إجابته واعتياده التعرض لها سعياً للتواصل معها وتهديده الدائم لها بالإيذاء، مؤكدة تصميم المتهم على قتل المجنى عليها.

كما شهدت منة الله عصام برغبة المتهم الارتباط بالمجنى عليها منذ التحاقهما بالجامعة، وأكدت اعتياد تعرض المتهم وتهديده لها بالإيذاء لرفضها الارتباط به بعدما تقدم لخطبتها ومحاولته أكثر من مرة إرغامها على ذلك مما اضطرها إلى تحرير عدة محاضر ضده.

كما شهدت مى إبراهيم البسطويسى طالبة بكلية الآداب جامعة المنصورة بسعى المتهم للتواصل معها قبل الواقعة بأيام عبر تطبيق واتس آب للوقوف على توقيت استقلال المجنى عليها الحافلة التى اعتادت ركوبها إلى الجامعة ورفضها إجابته.

كما شهد عبدالرحمن وليد فريد إبراهيم المرسى طالب بالفرقة الرابعة كلية آداب جامعة المنصورة بأنه حال تواجده بمحيط الواقعة شاهد المجنى عليها مسجاة أرضاً تذرف دماً، والمتهم طاعناً إياها بسلاح أبيض عدة طعنات، فقام بالدفاع عنها فهدده المتهم مما حال دون إفلاتها من قبضته، ونحرها قاصداً إزهاق روحها.

كما شهد إبراهيم عبدالعزيز مصطفی عبدالحميد بتمكنه من شل حركة المتهم وتقييده لحين ضبطه عقب إزهاق روح المجنى عليها.. كما شهد محمود جهاد رمضان يوسف فرد أمن بأنه حال مباشرته لعمله أبصر المجنى عليها حال نزولها من الحافلة، وتتبع المتهم لها، فتنامى إلى سمعه صياح المارة وباستبيانه للأمر أبصر المتهم محرزاً سلاحا أبيض عليه آثار دماء وقد تمكن الأهالى من تقييده وشل حركته والمجنى عليها مسجاة أرضاً تذرف دماً، وعزا قصد المتهم إلى إزهاق روحها.

تقرير الصفة التشريحية

وثبت بتقرير الصفة التشريحية والخاص بالمجنى عليها نيرة أشرف أحمد عبدالقادر أنه بتشريح جثمانها تبين أن جميع إصاباتها حيوية حديثة وهى عبارة عن ١٧ جرحا حوافها محمرة ومستوية واقعة بكل من خلفية فروة الرأس وخلفية راحة اليد اليسرى طوله حوالى خمسة سنتيمترات، وحشية مفصل الرسغ، اثنان بوحشية العضد الايسر، وخلفية المرفق الايسر، اثنان بخلفية أسفل العضد، خلفية العضد الأيسر، ثلاثة بالجانب الأيسر، اثنان بيمين مقدم العنق بوضع مستعرض، يمين العنق بوضع مستعرض.

خلفية السلامية البعيدة للإصبع الابهام الايمن طوله حوالى ثلاثة سنتيمترات، وحشية الاصبع السبابة وان إصابة الجانب الايمن حديثة من مثل التعدى عليها بآلة صلبة ذات نصل حاد أيا كان نوعها وهى جائزة الحدوث من مثل السلاح المضبوط «سكين» وفى تاريخ معاصر وجرح طعنى يقع بمنتصف الجانب الأيسر وهو يحدث من مثل التعدى عليها بآلة صلبة ذات نصل حاد وطرف مدبب أيا كان نوعها وهى جائزة الحدوث من مثل حرز السلاح المرسل «سكين» وفى تاريخ معاصر للواقعة كما يوجد جرح ذبحى باغلفية العنق بوضع مستعرض محدثا خلع بين الفقرتين الثالثة والرابعة وهو يحدث من مثل التعدى عليها بآلة صنبة ذات نصل حاد أيا كان نوعها وهى جائزة الحدوث من مثل حرز السلاح المرسل «سكين» وفى تاريخ معاصر للواقعة كما يوجد عدد اثنى خداش محمر اللون واقع بكل من وحشية أسفل الساعد الأيسر.

أعلى يسار الصدر وهى تحدث من مثل الاحتكاك بجسم خادش رفيع أيا كان نوعه ويجوز حدوثها فى تاريخ معاصر للواقعة وعزا الوفاة إلى حالتها الإصابية الحيوية الحديثة الطعنية السالف بيانها بالصدر وما نجم عنها من قطع بالرئة اليسرى وكذا إصابتها الذبحية بخلفية العنق وما نجم عنها من خلع بين الفقرتين الثالثة والرابعة مما أدى الى هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية انتهى بالوفاة.

كما ثبت بتقرير الإدارة العامة للمساعدات الفنية - الخاص بفحص الهاتف المحمول للمجنى عليها نيرة اشرف احمد عبدالقادر تبين احتواؤه على العديد من المحادثات والمراسلات الواردة من حساب المتهم وعدة حسابات أخرى تضمنت تهديدات لها بالقتل ذبحاً كما ثبت بملاحظات النيابة العامة وثبت بمعاينة النيابة العامة لمحل الواقعة أنه كائن أمام بوابة جامعة المنصورة (بوابة توشكي) ووجود آثار دماء بالطريق الأسفلتى وأخرى على الرصيف وعلى سور المدينة الجامعية والعثور على كاميرات مراقبة وثقة الواقعة محل كما ثبت بمناظرة النيابة العامة لجثمان المجنى عليها نيرة أشرف أحمد عبدالقادر وجود إصابات قطعية متفرقة بالعنق ويسار الصدر والطرفين العلويين وجرح طعنى بالناحية اليسرى بالصدر.

إقرأ أيضاً|خالد منتصر: عدم الاختلاط بين الأولاد والبنات سبب الكثير من المشكلات