التضامن تواصل حملة «جوازها قبل 18 يضيع حقوقها» حتى يوليو المقبل

صورة موضوعية
صورة موضوعية

يعد زواج الأطفال أحد الأسباب المباشرة في الزيادة السكانية الكبيرة التي تعاني منها مصر، حيث يرتفع متوسط عدد الأطفال للمرأة المصرية في حالة الزواج قبل 18 سنة إلى 3.7 طفلا، بينما متوسط عدد الأطفال للمرأة المتزوجة بعد 22 سنة يصل إلى 2.8 طفلا.

حيث أطلقت وزارة التضامن الإجتماعي حرصا منها  للتصدى لظاهرة زواج الأطفال، حملة  "جوازها قبل 18 يضيع حقوقها" ، وتستهدف جميع محافظات الجمهورية، وتستمر حتى نهاية يوليو المقبل، استكمالا لتصدى الوزارة لظاهرة الزواج المبكر بين الأسر الأولى بالرعاية، وذلك تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية وتستهدف الحملة المناطق الأكثر احتياجا وقرى ومراكز المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، والفئات والأسر الأولى بالرعاية، والأسر المستفيدة من الدعم النقدي المشروط "تكافل وكرامة" والأسر المستفيدة من خدمات الحماية الاجتماعية التي تقدمها وزارة التضامن. 

أقرأ ايضا وزيرة التضامن تهنئ العاملين بالوزارة بمناسبة اليوم العالمي للخدمة العامة

وقد أصدرت منظمة الصحة العالمية تقريرًا يفيد بأن السبب الثاني لوفيات الفتيات بين سن ١٥ -١٩ سنة هو مضاعفات الحمل والولادة؛ حيث يعرضهن لمشكلات صحية خطيرة بسبب الحمل والولادة المبكرين، وتكون هذه المشكلات أخطر للفتيات الفقيرات اللاتي تعانين في الأساس من سوء التغذية وفقر الدم ، هذا فضلا عن المشكلات النفسية التي يعاني منها الأطفال المتزوجين، بسبب الحرمان من التعليم والتمتع بمرحلة الطفولة وافتقادهم حنان وتوجيه الوالدين، وعدم استطاعتهم تحمل مسئولية الزواج وتبعاته.

وأشارت الوزارة  إلي نسبة الفتيات المتزوجات في الفئة العمرية 15- 19 سنة تصل إلى حوالي 13% من إجمالي السيدات المتزوجات في مصر، طبقاً لآخر مسح صحي سكاني - مصر 2014، وتزداد أعدادهن في الريف وخاصة ريف الوجه القبلي، ووفقًا لبيانات الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء لعام‪ 2017 ‬، فان ما يقرب من‪ ‬واحدة‪ ‬من‪ ‬كل‪ 20 ‬فتاة أى نحو 4% في‪ ‬الفئة‪ ‬العمرية (15 – 17‬) سنة، متزوجات‪ ‬حالياً‪ ‬أو‪ ‬سبق‪ ‬لهن الزواج‪ ‬مع‪ ‬وجود‪ ‬تباينات‪ ‬كبيرة‪ ‬بين‪ ‬المناطق‪ ‬الريفية‪ ‬والحضرية ،كما أن الفتيات المراهقات في الريف ،أكثر عرضة للزواج في سن الطفولة بمقدار 3 أضعاف الأطفال المراهقات فى المناطق الحضرية.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬