فى ظل تصاعد الاستقطابات الدولية الحادة على وقع الأزمة الأوكرانية، عُقدت قمة مجموعة «بريكس» برئاسة الصين عبر تقنية الفيديو، والتى ضمت قادة روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا.
وأصدرت القمة الـ 14 لتجمع بريكس إعلان بكين» الذى يدعو إلى «تمكين وإصلاح النظام المتعدد الأطراف، من خلال جعل أدوات الحوكمة العالمية أكثر شمولا وتشاركية، وتعزيز مشاركة أكثر نشاطا وذات مغزى من البلدان النامية، فى عمليات وهياكل صنع القرار العالمية».
ودعا المشاركون فى القمة المجتمع الدولى إلى «تعزيز الشراكات مع التأكيد على الحاجة إلى تعزيز تنسيق سياسة الاقتصاد الكلى لإخراج الاقتصاد العالمى من الأزمة وبناء انتعاش اقتصادى قوى ومستدام ومتوازن وشامل بعد انتشار الوباء».
وفيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، جاء فى البيان الختامي: «ناقشنا الوضع فى أوكرانيا واستذكرنا مواقف بلداننا، التى تم التعبير عنها فى أماكن متخصصة، وبالتحديد فى مجلس الأمن الدولى والجمعية العامة للأمم المتحدة، نحن ندعم المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا».
كما أكدت دول «بريكس» دعمها للدور الريادى لـ «مجموعة العشرين» فى الحوكمة الاقتصادية العالمية وشددت على أن «مجموعة العشرين» يجب أن تحافظ على سلامتها والاستجابة للتحديات العالمية الحالية.
كما طالب قادة دول «بريكس» بحل القضية النووية الإيرانية بالوسائل السلمية والدبلوماسية، وأيد قادة دول «بريكس» احترام سيادة أفغانستان وسلامة أراضيها. وقالوا فى البيان الختامي: «نؤيد بشدة قيام أفغانستان بالسلام والأمن والاستقرار، مع الإشارة إلى ضرورة احترام سيادتها واستقلالها وسلامتها الإقليمية ووحدتها الوطنية وعدم التدخل فى شئونها الداخلية».
اقرأ ايضا | الكرملين: بوتين يشارك في اجتماع "بريكس" عبر الفيديو كونفرنس
