شاشة وميكروفون

يا محاسن الصدف

  عاطف سليمان
عاطف سليمان

منذ يومين عُرض فيلم حكاية حب بطولة عبد الحليم حافظ ومريم فخر الدين بالتليفزيون وبالطبع شاهدته مراراً وتكرارا من قبل، وقد استوقفتنى حقاً بعض الملاحظات فى الفيلم والذى تضمن ألحاناً جميلة راقية صافية تغزو القلوب وتهفو للاستماع لكمال الطويل والموجى ومنير مراد. 

فقبل النهاية وبعد أن يقرر عبدالحليم أن يسافر مع طبيبه محمود المليجى الى لندن لإجراء العملية الجراحية لا تلحق البطلة مريم فخر الدين أن تودعه. فتذهب بكل سهولة ويسر الى برج المراقبة بالمطار لتتحدث وتودع حبيبها عبدالحليم حافظ وبمجرد أن تطلب من المراقب الجوى أن يوصلها به هاتفياً وفى فيمتو ثانية نجد حليم يجيب وهو داخل كابينة القيادة وكأنه كان منتظرها فى التو واللحظة وجالس بجوار الكابتن كأنه منتظر اتصال حبيبته.! 

ملاحظة أخرى ..

بعد أن أبلغوا مريم فخر الدين كذباً وحقداً وعزوها لوفاة حبيبها إلاّ انها وبحدسها لم تصدقهم فتحسم الأمر وتقرر السفر الى المستشفى بلندن وحين ذهبت الى المطار لتركب الطائرة وأثناء توجهها للطائرة فى ذات الوقت نرى الطائرة التى تقل حبيبها قد وصلت وهبطت على الأرض وينزل الركاب لتشاهد خالها الطبيب المرافق قد وصل ثم ينزل حبيبها المطرب من الطائرة فتجرى إليه وتقبله وتنتهى بذلك أحداث حكاية الحب التى جمعت حليم ومريم فخرالدين وتوتة توتة خلصت الحدوتة..

ويا سلام على محاسن الصدف.