زيدان يتحدث عن حلمه بتدريب فرنسا وموقفه من سان جيرمان ووجهته المقبلة

زيدان
زيدان


كشف المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني السابق لنادي ريال مدريد الإسباني، عن حلمه بتدريب المنتخب الفرنسي، وعلق على إمكانية تدريبه لباريس سان جيرمان الفرنسي.

وأجرت مجلة ''ليكيب'' الفرنسية، حوارا مع زيدان احتفالا ببلوغه 50 عاما، وسينشر كاملا يوم الخميس، ويحمل رسالة "زيزو" على الغلاف بعنوان "قصتي مع منتخب فرنسا لم تنته".

وأكد زين الدين زيدان أنه يحلم بتدريب المنتخب الفرنسي "يومًا ما"، قائلا: "أرغب بذلك بالطبع. سأصبح (مدربًا) كما آمل، يومًا ما. متى؟ الأمر لا يعتمد عليّ. لكني أريد العودة من حيث بدأت إلى المنتخب الفرنسي".

ويضيف القائد السابق لبلاده: "إنها القمة. كوني عشت ذلك والآن أصبحت مدربًا، فإن منتخب فرنسا راسخ بقوة في رأسي".

وعن تدريب باريس سان جيرمان، قال زيدان في تصريحات لصحيفة "ليكيب" الفرنسية: "لا تستبعد شيء أبدًا، خاصة عندما تكون مدربًا اليوم، عندما كنت لاعباً كان لدي خيار، تقريباً جميع الأندية".

وأضاف زيدان: "كمدرب، ليس هناك 50 ناديًا يمكنني الذهاب إليه، هناك احتمالين أو ثلاثة احتمالات، إذا عدت إلى نادٍ، فهذا من أجل الفوز، أقول هذا بكل تواضع، لهذا لا يمكنني الذهاب إلى أي مكان.. اللغة على سبيل المثال، ظروف معينة تجعل الأمور أكثر صعوبة".

وتابع: "عندما يقول لي أحدهم، هل تريد الذهاب إلى مانشستر؟، أنا أفهم اللغة الإنجليزية ولكني لا أتقنها بالكامل، أعرف أن هناك مدربين يذهبون إلى الأندية دون التحدث باللغة، لكني أعمل بشكل مختلف، للفوز، هناك العديد من العناصر التي تلعب دورها، إنه سياق عالمي، أنا أعرف ما أحتاجه للفوز".

ويبقى زيدان بلا عمل بعد رحيله عن ريال مدريد في صيف عام 2021، ورفض عدة عروض على أمل قيادة منتخب فرنسا، وذلك وفقا لتقارير صحفية.

ويعد زيدان أبرز المرشحين لقيادة منتخب فرنسا، حال عدم تجديد تجديد عقد المدرب الحالي ديديه ديشامب، والذي سينتهي بنهاية منافسات مونديال قطر، وخاصة بعد أن ابتعد زيدان عن حسابات باريس سان جيرمان، حيث أكد القطري ناصر الخليفي، رئيس النادي الباريسي، أنه يدرس خيارات أخرى بعيدا عن "زيزو"، أهمها مدرب فريق نيس، كريستوف جالتيه.

وأصبح ديشامب مهددا بالرحيل بعد النتائج المخيبة لمنتخب فرنسا مطلع الشهر الجاري، وخروجه من دوري أمم أوروبا، بعد 4 مباريات عجز خلالها عن تحقيق الفوز أمام الدنمارك وكرواتيا والنمسا.