تتعرض الفتيات يوميًا للابتزاز الإلكتروني، وهو عملية تهديد الفتاة وترهيبها وابتزازها بنشر صور أو معلومات عنها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتتزايد عمليات الابتزاز الإلكترونى فى ظل تنامى عدد مستخدمى وسائل التواصل الاجتماعى.
والتسارع المشهود فى أعداد برامج المحادثات المختلفة، وراح ضحية هذه العمليات العديد من الفتيات بإنهاء حياتهن خوفا من التشهير بسمعتهن، هذا ما دفع طلاب كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية لإطلاق حملة إعلامية ومشروع تخرج تحت عنوان «تحكى لمين.. لو مش ليك».
ويهدف المشروع لحث الفتيات على التحدث مع ذويهن عما يحدث لهن من اعتداءات أو ابتزاز إلكترونى والذى تتجلى صوره فى اختراق خصوصية بيانات المستخدمين، تشكلت الحملة من اثنى عشر طالبا وطالبة أقاموا لقاءات جماهيرية داخل النوادى الاجتماعية، وتم سرد بعض القصص الواقعية للتصدى للابتزاز الإلكتروني، وتقديم معلومات عن عقوبات هذه الجريمة فى القانون المصرى.
اقرأ أيضاً | تعرف على تفاصيل تغليط عقوبات الابتزاز الإلكتروني
