«5 سنوات من مو»| في مثل هذا اليوم.. محمد صلاح يبدأ كتابة التاريخ مع ليفربول

محمد صلاح
محمد صلاح


احتفى ليفربول الإنجليزي، بمرور 5 سنوات على انضمام النجم المصري محمد صلاح، إلى صفوف الريدز، 5 مواسم شهدت تألق الفرعون المصري محطما العديد من الأرقام القياسية ويكتب تاريخ جديد مع الفريق.

وفي 22 يونيو 2017، انتقل محمد صلاح إلى ليفربول قادما من روما الإيطالي، في صفقة كلفت خزينة الريدز 42 مليون جنيه إسترليني في صفقة قياسية حيث أصبح أعلى قيمة انتقال في تاريخ الفريق الإنجليزي في ذلك الوقت.

حساب ليفربول عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، احتفى بمرور 5 أعوام على انضمام محمد صلاح، وكتب في تغريدة: "لا المستحيل يردني ولا ابن عم المستحيل».

وتابع: "في مثل هذا اليوم من عام 2017، انضم الملك المصري للكتيبة الحمراء .. 254 مشاركة، 158 هدفاً، 58 صناعة».


وكتب في تغريدة أخرى: " 5 سنوات من كتابة التاريخ.. 5 سنوات من الإبداع.. 5 سنوات من الأرقام القياسية.. 5 سنوات من محمد صلاح".

وفي أول موسم له في ليفربول، انفجرت قدرات صلاح التهديفية، ليحرز 44 هدفا في 52 مباراة خاضها مع الفريق بكافة البطولات آنذاك، كان من بينها تسجيله 32 هدفا في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، ليتوج بجائزة الهداف، ويحقق رقما تاريخيا، بعدما أصبح صاحب أكثر عدد من الأهداف في نسخة واحدة للبطولة مكونة من 38 أسبوعا.


ورغم عدم تتويج ليفربول بأي ألقاب في هذا الموسم، لكن صلاح استحوذ على معظم الجوائز الفردية، والتي كان من بينها فوزه بجائزة لاعب العام بإنجلترا من رابطة اللاعبين المحترفين، وكذلك جائزة أفضل لاعب بالبريميرليج من رابطة النقاد البريطانيين، بخلاف حصوله على جائزة (الحذاء الذهبي) كأفضل هداف في المسابقة العريقة.

كما شهد الموسم الأول لصلاح تأهل ليفربول لنهائي دوري أبطال أوروبا، لكنه عجز عن التتويج باللقب بعد خسارته (3-1)، أمام ريال مدريد الإسباني في العاصمة الأوكرانية كييف، حيث شهد اللقاء خروجه باكيا بعد مرور نصف ساعة على انطلاق اللقاء، بعد تعرضه لإصابة عنيفة من سيرجيو راموس.

وفي الموسم التالي، عاد ليفربول لنهائي دوري الأبطال أوروبا، ليسجل صلاح هدف الفريق الأول خلال انتصاره (2-0) على توتنهام، ليحقق لقبه الأول مع الفريق الأحمر، علما بأنه احتفظ بجائزة هداف الدوري المحلي برصيد 23 هدفا.

واستكمل صلاح مشواره الناجح مع ليفربول، بعدما توج خلال موسمه الثالث مع الفريق (2019-2020) بلقبي كأس السوبر الأوروبي على حساب تشيلسي، وكأس العالم للأندية بالفوز على فلامنجو البرازيلي في المباراة النهائية.

وفي الموسم ذاته، كان صلاح على موعد مع التتويج بلقب الدوري الإنجليزي مع ليفربول، بعد غياب دام 30 عاما، قبل أن يعود للغياب عن الألقاب الجماعية مع فريق المدرب الألماني يورجن كلوب في موسم 2020-2021.

واستعاد صلاح الكثير من بريقه خلال الموسم المنصرم، الذي شهد تتويجه بلقبي كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس رابطة الأندية المحترفة، اللذين غابا عن ليفربول لفترة ليست بالقصيرة، لكنه لم يتمكن من استعادة لقبي الدوري الإنجليزي ودوري الأبطال، ليكتفي بوصافة كل منهما.

وفي الموسم المنقضي أيضا، استعاد صلاح رونقه مع ليفربول، بعدما عاد لحصد معظم الجوائز الفردية، التي بلغت 7 جوائز، حيث حصل على لقب هداف الدوري الإنجليزي للمرة الثالثة، بتسجيله 23 هدفا، ليصبح أول لاعب من ليفربول يحقق هذا الإنجاز.

كما نال "مو" جائزة أفضل صانع للأهداف، بعدما قدم 13 تمريرة حاسمة لزملائه في المسابقة المحلية، بخلاف فوزه بجائزة أفضل هدف في البطولة.

وحصد الفرعون للمرة الثانية جائزتي أفضل لاعب بالدوري الإنجليزي من رابطة النقاد، ولاعب العام بإنجلترا المقدمة من رابطة اللاعبين المحترفين، بالإضافة لفوزه بجائزة أفضل لاعب بليفربول خلال الموسم المنقضي، وجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي من رابطة المحترفين بتصويت الجماهير.