وزيرة البيئة: إطلاق مبادرة السلام خلال مؤتمر المناخ COP27 

الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة
الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة

قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إنه سيتم إطلاق مبادرة السلام وتغير المناخ خلال مؤتمر شرم الشيخ للمناخ كإحدى المبادرات الهامة.

وأوضحت أن دور هذه الجلسة في مناقشة آليات التعامل مع السلام والمناخ في ضوء تحدي الغذاء والمياه والطاقة، بالتعاون مع الشركاء بما يساهم في بناء قدرات الدول الأكثر تأثرا، وإيجاد آليات تمويلية مناسبة تساعد على استدامة الإجراءات المطلوبة من خلال خطط التكيف الوطنية للدول التي تعمل على الانتهاء منها وحزم الاستثمارات اللازمة لها وإشراك القطاع الخاص فيها بطرق مستدامة. 

جاء ذلك خلال مشاركة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة كمتحدث رئيسي في جلسة "تعزيز العلاقة الترابطية بين التكيف وبناء السلام" ضمن فعاليات النسخة الثالثة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة والذي يعقد على مدار يومين تحت عنوان "إفريقيا في عصر من المخاطر المتتالية وقابلية التأثر المناخي: مسارات لقارة سلمية، قادرة على الصمود، ومستدامة"، بمشاركة ماغنوس نيلسون سكرتير الدولة لوزيرة الخارجية آن ليند بمملكة السويد، وسوزان بينياز نائبة المبعوث الخاص للمناخ بوزارة الخارجية الأمريكية، وإليزابيث سبهار الأمين العام المساعد لدعم بناء السلام بالأمم المتحدة، وممثلي الدول الأفريقية. 

وأضافت وزيرة البيئة أن التكيف هو مدخل مهم في موضوع الرابطة بين المناخ والسلام والاستدامة، فمصر كرئيس لمؤتمر المناخ القادم COP27 خلال حرصها على البناء على مخرجات جلاسكو COP26 ومنها البدء في العمل على الهدف العالمي للتكيف وتعهدات مضاعفة تمويل التكيف، والتي ستنعكس على تحقيق الأمن والاستدامة، إلى جانب النظر لقضية الأمن الغذائي في ظل الأزمة العالمية الحالية، لذا تم تخصيص يوم ضمن الأيام غير الرسمية لمؤتمر المناخ COP27 لمناقشة الأمن الغذائي والزراعة، وأيضا يوم للمياه ومناقشة تأثير تغير المناخ على توفر مصادر المياه واتاحتها للزراعة واستنباط المحاصيل القادرة على التكيف مع آثار تغير المناخ، وفي يوم النوع الاجتماعي سيتم مناقشة دور المرأة باعتبارها الأكثر تعرضا لآثار تغير المناخ وآليات تمسكينها للتكيف والتصدير لتلك الآثار من خلال آليات تمويلية تضمن فرص متساوية في تنفيذ مشروعات التكيف.