آنا هاثاواى.. انتقام الأم مخيف !

النجمة الحسناء آنا هاثاواى
النجمة الحسناء آنا هاثاواى

ظهرت النجمة الحسناء آنا هاثاواى وهى منهارة من البكاء وسط تصوير مشاهدها فى فيلم الدراما والرعب النفسى «غريزة الأمهات» للمخرج أوليفيبه ماسيه ديباس وهو الفيلم الذى يجرى تصويره حاليا.

وعن النسخة الأمريكية من الفيلم البلجيكى الأصل والذى أخرجه نفس المخرج اوليفيه ماسيه ديباس تلك النسخة التى لاقت نجاحا وإشادات وقت عرضها منذ عدة أعوام فى مهرجان تورنتو السينمائى الدولي.

قالت آنا هاثاواى :» علاقة الأم بأبنائها هى أوثق علاقة على وجه الأرض وهى علاقة مميزة وفريدة جدا وقادرة على إحداث نقط تحول جوهرية فى حياة المرأة، لاشيء يمكنه ان يقف أمامها وهى تجتاح كل شيء وإذا تحولت لرغبة فى الانتقام كاشفة عن الجانب المظلم للأمومة تصبح مخيفة ولا أحد يمكنه ان يتصور إلى أى حد».

وتجسد آنا هاثاواى فى أحداث الفيلم دور سيلينا وهى ربة منزل فى ستينيات القرن الماضى تعيش حياة تقليدية هادئة مع زوجها الناجح تولى اهتماما خاصا بأناقتها وعلاقات الاجتماعية.

وتربط أسرتها علاقة صداقة وثيقة مع جيرانهم على العموم ولكن تبقى أقوى علاقاتها على الاطلاق تلك التى تربطها بجارتها أليس التى تجسد دورها النجمة جيسيكا شاستين التى تراها بمثابة أختها وعلى خطى الأمهات تربط الصداقة بين الطفلين أبناء الصديقتين وفجأة تنتهى الحياة الهادئة على وقع حادث مأساوى حيث يسقط ابن سيلينا من الشرفة ليموت أمام عينى أليس التى لم تستطع انقاذه فتبدأ سيلينا تلومها وتخطط للانتقام منها كاشفة عن أخطر درجات الانتقام وقوة الأمومة حتى فى التخطيط لجريمة قتل.

وفيلم « غريزة الأمهات» مأخوذ عن رواية «ما وراء الكراهية» للمؤلفة البلجيكية باربرا هابيل وقد حققت الرواية ارقام مبيعات قياسية كما تم تقديم عدد من الأفلام المبنية عليها والتى نالت استحسانا كبيرا.

وتشارك آنا هاثاواى وجيسيكا شاستين فى الإنتاج كما قامتا بعمل دعاية مكثفة للفيلم من خلال نشر صور لهما بملابس الشخصيات من أكثر من ستين سنة وبدت كلاهما نموذج مثالى لربة منزل تقليدية مذهلة.

ومؤخرا شاركت آنا هاثاواى جيسيكا شاستين ايضا فى بطولة فيلم «بتوقيت أرمجدون» للمخرج جيمس غراي.

مع النجوم انتونى هوبكنز وروبرت دى نيرو والذى عرض فى الدورة الماضية لمهرجان كان السينمائى الدولي.

اقرأ أيضاً|القائمة الكاملة لجوائز مسابقة الأفلام القصيرة بمهرجان كان الـ75