«التضامن» تنفذ مشروعات لتمكين المرأة الريفية مع 11 جمعية أهلية بالمنيا

وزيرة التضامن
وزيرة التضامن

شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي فعاليات توقيع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو» لبروتوكولات تعاون مع ١١ جمعية أهلية من الجمعيات المنفذة لأنشطة مشروع «تحسين سبل العيش والتغذية وتمكين المرأة الريفية وعائلاتها المتضررة من أزمة كورونا» في محافظة المنيا.

في هذا السياق أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن البروتوكولات  تستهدف التمكين الاقتصادي لما يزيد عن ألفي امرأة ريفية. 

أوضحت أن هؤلاء النساء يشملن صاحبات الحيازات الصغيرة والنساء اللاتي لا يمتلكن أراضٍ والمشاركات في زراعة البساتين والتصنيع الغذائي والزراعي، مما يمكن السيدات من تنفيذ أنشطة مدرة للدخل ورفع مستوى معيشة أسرهم ومجتمعاتهم. 

أشارت وزيرة التضامن  إلي أن الوزارة أجرت مؤخرا حصرًا للمشروعات الدوارة بها، حيث بلغت ٣٦٠ ألف مشروع بتكلفة تبلغ ٣ مليارات جنيه، وذلك في إطار دور الوزارة بدعم التمكين الاقتصادي، للأسر الأولى بالرعاية، كما أن الوزارة تدرس عدم منح مساعدات نقدية إلا للحاصلين على شهادة محو أمية، حيث تبلغ نسبة الأمية في الأسر المستفيدة من برنامج مساعدات الدعم النقدي تكافل وكرامة ٦٢٪.

 

أضافت نيفين القباج أن تلك المشروعات تهدف الحد من الفقر وتحسين الأمن الغذائي والتغذية وبناء سبل عيش قادرة علي الصمود للفئات الضعيفة من النساء الريفيات من مختلف الفئات العمرية والاجتماعية الاقتصادية، لاسيما ممن تأثرن أكثر من غيرهن بجائحة كورونا. 

 

لفتت إلى أن مبادرة التمكين الاقتصادي للمرأة الريفية تأتي تحقيقا لرؤية مصر 2030، وتماشيا مع المبادرة الرئاسية « حياة كريمة» لدعم المناطق الريفية في مصر، كما أن توقيع البروتوكولات يتواكب مع محور عمل وزارة التضامن الاجتماعي وهو محور التمكين الاقتصادي، وكذلك فى إطار تطلع الوزارة إلي مزيد من الشراكات مع مؤسسات المجتمع المدني لتوفير سبل الحماية من المخاطر الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وتوفير سبل العيش وتمكين العمالة غير المنتظمة.

 

من جانبه قال الدكتور نصر الدين حاج الأمين ممثل منظمة الأغذية والزراعة في مصر: "الاتفاقيات التي تم توقيعها تسهم في توطيد علاقات الشراكة والتعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي والجمعيات والمؤسسات الاهلية بمحافظة المنيا ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، من أجل الاستجابة لاحتياجات السيدات وأسرهن في 10 قرى بمحافظة المنيا، من المتضررات من الأثار الناجمة عن جائحة كورونا من خلال توقيع اتفاقيات لتنفيذ أنشطة مشروع تحسين سبل العيش والتغذية وتمكين المرأة الريفية وأسرتها بالمنيا الممول من الحكومة الكندية".

 

قالت جاسمين وهاب القائمة بأعمال السفارة الكندية في مصر:"تعتبر الحكومة الكندية هذا المشروع نواة تعاون وثيق مع الحكومة المصرية، على صعيد عمليات التنمية وخاصة للمجتمعات الريفية، وللسيدات الريفيات الأكثر تأثراً بتداعيات جائحة كورونا، بما يرفع من قدرة السيدات المستهدفات وأسرهن على الصمود، وتحسين الأوضاع المعيشية والدخل من خلال مشروعات صغيرة في المجالات الزراعية والغذائية"

 

تستهدف هذه الاتفاقيات تنفيذ مشروعات لزيادة الانتاج الزراعي للمحاصيل البستانية، من خلال إنشاء صوب زراعية لإنتاج الشتلات والخضر، ومشروعات تربية وتسمين الاغنام والماعز والبط بواقع 400 مشروع، ومشروعات إنتاج الالبان بواقع 200 مشروع، بالإضافة إلى 150 مشروعاً صغيراً لسلاسل القيمة المضافة من تصنيع غذائي وتعبئة وتغليف، وعشرة مطابخ لتحسين الوعيالغذائي بما يتوفر في بيئة المجتمعات المستهدفة.

 

جاء مشروع «تحسين سبل العيش والتغذية وتمكين المرأة الريفية وعائلاتها المتضررة من أزمة كوفيد 19 في محافظة المنيا» كأحد اللبنات ضمن مبادرة  الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية "حياة كريمة" لمواطني شعب مصر في ريف مصر.

يستهدف المشروع إيجاد فرص عمل مستدامة تحسن من دخل الأسر الفقيرة وتساعدهم على تحقيق الأمن الغذائي لجميع أفراد الأسرة من خلال تمكين المرأة ومساعدتها على امتلاك وتنفيذ مشروعات زراعية صغيرة تتناسب وطبيعة المجتمعات الزراعية في قرى مصر.

اقرأ أيضا .. الزراعات البستانية والتصنيع الغذائي من أبرز 700 مشروع لتنمية الريف المصري