قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن ملف النقل والطرق، هو من أبرز الملفات في إنجازات هذه الحقبة الزمنية الحالية، والذي جهزته الدولة لاستقبال الاستثمارات المختلفة، بداية من المشروع القومي للطرق والمشروعات القومية كالقطار الكهربائي وأيضا مشروع الموناريل.
وأضاف مدبولي خلال المؤتمر الصحفي لافتتاح الدورة السابعة لملتقى "بناة مصر"، أن جهود تطوير السكك الحديدية ومترو الأنفاق، يقف هذا القطاع شاهدًا على إنجاز المصريين بمشروعات استحقت دخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية، مضيفا: “بالإضافة لدورها في تيسر نقل المواطنين والبضائع وتمهيد الطرق نحو ضخ الاستثمارات ومن ثم توفير فرص عمل جديدة لشباب مصر”.
وتابع رئيس الوزراء، إن التجربة المصرية التنموية في الثماني سنوات الأخيرة تستحق أن تروى لما أفرزته من مشروعات متعددة، حيث أن مصر تضع خبراتها في القطاعات المختلفة رهن إشارة الأشقاء في الدول العربية والأفريقية
وأشار إلي أن مصر استطاعت أن تقفز قفزات واسعة وتحل مشكلات لم يكن أحد يعتقد أنها ستصبح في طي النسيان خلال السنوات الأخيرة، حيث استطاعت مصر أن تقضي على العشوائيات الخطرة والتي ظلت لسنوات تهدد أرواح ساكنيها لتتحول حياتهم إلى حياة آمنة.
وأوضح أن الدولة حققت طفرة هائلة في تنفيذ وحدات الإسكان والتي تنسب جميع الطبقات، فضلا على أنه تم تنفيذ 15 مدينة من مدن الجيل الرابع في وقت واحد، ومثله تقريبا يتم التخطيط لإنشائه.
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إن التجربة المصرية التنموية في السنوات الأخيرة أفرزت مشروعات وضعت مصر علي الخريطة العالمية.
يستهدف الملتقى بحث مسارات التنمية أمام شركات التشييد والبناء في الأسواق الأفريقية والعربية، عبر استعراض استراتيجيات التنمية فى الدول الأفريقية والعربية ومخططات المشروعات الكبرى وفرص مشاركة الشركات المصرية العاملة في مجال التشييد والتعمير في تحقيق ذلك، وسط المتغيرات العالمية التي فرضتها الأوضاع الاقتصادية الراهنة، مع طرح رؤية الجهات الحكومية والأطراف المعنية حول استكمال برامج التنمية الشاملة والمستدامة فى دولهم والإجراءات المخطط لها لدعم كافة الصناعات الهامة وعلى رأسها صناعة التشييد والتعمير والصناعات المختلفة المرتبطة بها.
ويسعى ملتقى بُناة مصر للتوسع في تناول المجالات التي يتم مناقشتها خلال فعاليات الدورة السابعة من الملتقى، ليتطرق إلى مشروعات التنمية في العديد من الدول الأفريقية والعربية بمجالات الصناعة والسياحة والصحة والتعليم، وهو ما يعمل على توفير فرص استثمارية جديدة من نوعها أمام الشركات المصرية، ويعزز من تنفيذ خططها التوسعية في هذه الأسواق.
