أكد الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين، أن زراعة محصول «البونيكام» كأحد المحاصيل العلفية غير التقليدية يعد ذات قيمة غذائية عالية لمواجهة مشكلة نقص الأعلاف بالأسواق الدولية وإرتفاع أسعارها، لافتاً إلى إمكانية زيادة المساحة الحالية لتصل إلي 100 ألف فدان خلال عام بعد توفير البذور اللازمة لذلك، مع تطبيق الممارسات الجيدة خلال مراحل الزراعة والإنتاج للحصول علي أعلي قيمة غذائية من المحصول.
اقرأ أيضا| «الزراعيين»: ضرورة التوسع في برامج الابتكار الزراعي لخدمة صغار المزارعين
وأضاف نقيب الزراعيين، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي نبه إلى أن نبات البونيكام من النباتات المحسوبة على المحاصيل العلفية ذات الكفاءة العالية من ناحية التركيب الغذائي اللازمة لتسمين الماشية المستوردة ،والأقل تكلفة في ظل التحديات التي تواجهها أسعار محاصيل الأعلاف عالميا، مشيراً إلي إمكانية التوسع في المساحات المنزرعة به لتلبية الاحتياجات اللازمة لتغذية الماشية المستوردة خاصة في أراضي الدلتا.
مطالباً بتحديد أفضل عليقة نباتية لتغذية الماشية المستوردة من الخارج ضمن خطة إحلال السلالات المتميزة للسلالات البلدية بهدف زيادة إنتاج اللحوم والألبان.
وأشار خليفه، إلى أنه يجب الاستفادة من الإرادة السياسية للرئيس عبدالفتاح السيسي في مراعاة أهمية زراعة هذا النوع من النباتات «البونيكام»، والذي يحقق 10 فوائد و يتفوق علي المحاصيل العلفية الأخرى مثل البرسيم نظرا لاستخدامه في الأراضي المنزرعة لمدة 10 سنوات وله مزايا متعددة منها هو أحد البدائل الاقتصادية الهامة كعلف للماشية والأغنام ويتميز بمميزات هامة منها إنه مدر للحليب بسبب ارتفاع نسبة البروتين فيه، حيث تصل من 28% إلى 32%، حسب بعض الدراسات التي أجريت له ويناسب كافة انواع التربة في الدلتا ووادي النيل والأراضي المستصلحة.
