فرنسا: نسب المشاركة في اقتراع الدور الثاني من الانتخابات التشريعية 18.99%

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 
أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أن نسبة المشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية الفرنسية لعام 2022، بلغت 18.99٪ حتى ظهر اليوم، بزيادة قدرها 0.56 نقطة مقارنة بالجولة الأولى.
وفتحت مراكز الاقتراع في فرنسا، اليوم الأحد 19 يونيو، أبوابها الساعة الثامنة صباحا (حسب التوقيت المحلي للبلد) أمام 7ر48 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية لانتخاب 577 نائبا في الجمعية الوطنية.
وذكرت قناة (بي إف إم) الإخبارية الفرنسية اليوم الأحد أن مراكز الاقتراع للانتخابات التشريعية ستغلق أبوابها في الساعة 6 مساء و8 مساء في المدن الكبرى بالبلاد على أن تبدأ التقديرات الأولى بالظهور تباعا.. مضيفة أن وزارة الداخلية الفرنسية ستعلن النتائج في وقت لاحق.

اقرأ أيضًا: أمين عام الناتو: النزاع في أوكرانيا قد يستمر لسنوات

وبدء التصويت في الجولة الأولى للانتخابات التشريعية في فرنسا، يوم الاحد 12 يونيو، حيث فتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام نحو 48 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم في الجولة الأولى للانتخابات التشريعية في فرنسا ، حيث يتنافس ما يقرب من 6300 مرشح في 577 دائرة انتخابية.
وذكرت قناة "بي إف إم" الإخبارية الفرنسية، اليوم الأحد 12 يونيو، أنه لن يتم الإعلان عن نتائج الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية قبل إغلاق آخر مركز اقتراع في العاصمة الفرنسية في تمام الساعة 8 مساء (حسب التوقيت المحلي للبلاد).
وأضافت القناة أن رئيس الوزراء السابق "إدوارد فيليب" أدلى بصوته في "لوهافر" التي تقع في النورماندي، شمال غرب فرنسا .

ودُعي الناخبون الفرنسيون البالغ عددهم 48 مليونًا إلى تجديد كل مقاعد الجمعية الوطنية، أي 577 نائبًا في هذه الانتخابات التي تتم على دورتين، الأحد وفي 19 يونيو.

يبدأ التصويت اعتبارًا من السبت الماضي في عدة مناطق فرنسية ما وراء البحار، خصوصا غوادلوب والمارتينيك. ومن المتوقع ظهور النتائج مساء الأحد مع بقية فرنسا.

في بولينيزيا الفرنسية وفي الدوائر الإحدى عشرة للفرنسيين المقيمين في الخارج، جرت الدورة الأولى بالفعل في الرابع والخامس من يونيو، وادت الى استبعاد مدو لرئيس الوزراء الاشتراكي السابق مانويل فالس، حليف ماكرون.

وانتهت الحملة التي لم تجتذب كثيرًا الفرنسيين منتصف ليل الجمعة. وبذلك لم يعد يحق للمرشحين التحدث في وسائل الإعلام أو التنقل، كما يحظر نشر استطلاعات الرأي.

وأشارت استطلاعات رأي لنوايا التصويت نُشرت نتائجها الجمعة إلى أن ائتلاف "معًا" الذي يضم ماكرون وحلفاءه الوسطيين يواجه منافسة قوية من ائتلاف أحزاب يسارية بقيادة جان لوك ميلانشون.

وسيحل حزب اليمين المتطرف بزعامة مارين لوبان في المركز الثالث، متقدمًا بفارق كبير عن اليمين التقليدي الذي من المحتمل ان يفقد مكانته كأول تكتل معارض في الجمعية.

وبالنسبة للتوقعات بشأن المقاعد في الدورة الثانية، رجحت استطلاعات الرأي تقدمًا لماكرون وحلفائه الذين يأتون في الطليعة لكن بدون حسم حصولهم على الغالبية المطلقة من 289 نائبًا.

لكن خطر الامتناع عن التصويت يزداد، فمن المرجح أن تسجل الدورة الأولى رقماً قياسياً جديداً لجهة المقاطعة بنسبة تراوح بين 52% و56% (مقابل 51.3% في 2017) وفقاً لمعهد إيبسوس سوبرا ستيريا.