أمل وأمنية

معتز عبدالمجيد
معتز عبدالمجيد

«اجيال بتسلم بعض تاريخ مكتوب والكل فى واحد ونتيجة ان النادى الاهلى المصرى بقى رقم واحد».. من أجمل ما غنى الفنان محمد حماقى فى حب النادى الأهلى.. وبالفعل هى اجيال بتسلم بعض.. اجيال من أساطير حملت راية الدفاع عن تاريخ وألقاب وبطولات نادى القرن.. واجيال من لاعبين حلموا بالشهرة والنجومية فكان ملاذهم ملعب مختار التتش بالنادى الاهلى فى الجزيرة وكان نقطة انطلاقهم نحو نجوميتهم.. اجيال من جمهور ومشجعين هتفوا وتغنوا فى حب نادى القرن وكان مكانهم مدرجات «التالتة شمال».. صحيح هناك من رموز الأدب والشعر والفن والسياسة عشقوا النادى الأهلى ولم يخفوا هذا العشق يوما خوفا من التأثير على شعبيتهم عند جمهور الفرق الأخرى..

لكنى أتحدث هنا عن مشجعى الدرجة الثالثة وهم أصحاب الكلمة العليا فى التشجيع وتشهد مدرجات «التالتة شمال» على تاريخ من الشعارات والهتافات التى أطلقت حبا فى النادى الاهلى من مشاهير التشجيع الأهلاوية بداية من عم بحر الرجل الأسوانى احد كبار مشجعى الأهلى فى الخمسينيات والحاج حليم عبد الحليم هذا المشجع الذى تسبب عشقه للأهلى فى تعرضه للاذى والضرب فى بعض الاوقات من جماهير الاندية المنافسة والشيخ حسن نجم مدرجات الأهلى فى الستينيات والذى كان يظهر دائما فى الاستاد بسماعة الراديو ويتحمس لوصف المذيعين وكانت جماهير الأهلى تتفاءل به، وايضا الحاجة «دولت فهمى» اشهر مشجعة للأهلى وعلى السباعى صاحب العود وحسين عفيفى كبير مشجعى الأهلى الذى التف حوله على مدى 40 سنة جماهير الأهلى من مختلف المحافظات وفى مختلف الاستادات وهو يقود المدرجات الحمراء وهو المشجع الذى أطلق عليه المايسترو صالح سليم لقب البرنس».. ومؤخرا ظهرت المشجعتان الفاتنتان «أمل وأمنية « من مشجعات الأهلى الكفيفات لتواصلا مسيرة تشجيع أعظم نادى فى الكون وكان خيرا ما فعله «بيبو» رئيس النادى الأهلى بتكريمهما ومنحهما قمصان الفريق.