قال محمد عبدالهادي، الخبير بأسواق المال، إن قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة 75 نقطة وهو ارتفاع لم يحدث منذ عام 1994 وأدى إلى تأثير سلبي علي البورصات العالمية والعربية.
وتابع اكتست البورصات باللون الأحمر كافة مؤشرات مضيفا وبات الترقب لاجتماع البنك المركزي المصري يوم 23 يونيو، وعن التكهنات برفع أسعار الفائدة لاجتماع الثالث خلال العام، حيث تم رفع الفائدة بالتتابع ( 100 نقطة شهر فبراير ثم 200 نقطة بشهر مايو ) وهذا التأثير أثر علي قرارات المستثمرين نحو الاستثمار الأمن بعيد عن المخاطر في الاستثمار في الأسهم مما أطل بظلالة علي البورصة المصرية.
وأشار الخبير بأسواق المال، إلى أن خسارة رأس المال بالبورصة خلال الأسبوع المنتهي كان نتيجه لعاملين ( الضغط البيعي من قبل المستثمرين الأجانب والترقب لاجتماع البنك المركزي المرتقب )، وكانت الخسارة لرأس المال السوقي خلال تعاملات الأسبوع الماضي 16 مليار جنيه مسجلا 657.65 مليار جنيه.
واضاف محمد عبدالهادي، أن مؤشر الرئيسي ايجي اكس 30 تراجع بنسبة 1.04% مسجلا 9866 وبالتالي أصبحت نقطة 10000 نقطة مقاومة، مشيرا إلى أنه إذا استمر الضغط البيعي سوف يشهد المؤشر الرئيسي انخفاضا إذا كسر نقطة الدعم الهامة 9850 مع استمرار انخفاض سهم التجاري الدولي صاحب الوزن النسبي الأكبر بالمؤشر .
اقرا ايضا
خبير بأسواق المال يكشف عن أداء البورصة المصرية خلال الأسبوع المنتهي
وتابع، أما مؤشر السبعيني فإن أداؤه خلال تعاملات الأسبوع إيجابي حتي جلستي تداول يومي الأربعاء والخميس مسجلا انخفاض 0.87% مسجلا قرب نقطة الدعم 1850 نقطة وسط تنفيذات منخفضة.
