خبير: تحصين وتهجين الماشية المحلية يزيد الثروة الحيوانية

المركز القومى للبحوث
المركز القومى للبحوث

يقول الدكتور عبدالمولى إسماعيل الباحث فى مجال التنمية الريفية، إن تطوير علاجات أمراض الثروة الحيوانية عبر المركز القومى للبحوث أمر هام لتحصين الثروة الحيوانية لأن زيادة الثروة الحيوانية يعتمد على التهجين وتحصين هذه السلالة الجديدة.


وأضاف الدكتور عبدالمولى، إن السلالات المحلية للمواشى تحتمل الجو الحار والأوبئة ولكن إنتاجها من اللحوم والألبان ضعيف لذا عند عمل التهجين بين المواشى المستوردة والمحلية سيزداد إنتاج الثروة الحيوانية خاصة مع توفير الأمصال السليمة من مراكز البحوث الزراعية.

 
وتابع الدكتور عبدالمولى قائلا إن إنتاج الأمصال والأدوية البيطرية عبر مراكز البحوث المصرية أمر حيوى لانتشار الأدوية البيطرية المغشوشة والمنتهية الصلاحية وذلك لأن أدوية وتحصينات مركز البحوث لا توزعها الوحدات البيطرية ولا الإرشاد الزراعى كما أن عدم توفر قواعد وقوانين الأمان الحيوى أدت لدخول  سلالات مستوردة لأصناف مجهولة للسوق المصرى خاصة فى المحاصيل الزراعية مثل الفول.

وكان قد كشف تقرير صادر عن المركز القومى للبحوث أن مركز حيوانات التجارب التابع للمركز القومى أنه من أوائل المراكز البحثية بمصر والشرق الأوسط، وأن مركز حيوانات التجارب يقوم بتطوير علاجات أمراض الثروة الحيوانية والداجنة لأنه يتعامل مع الفيروسات التى تسبب الأوبئة والأمراض الضخمة مثل أمراض انفلونزا الطيور والخنازير والحمى القلاعية وغيرها من الأمراض التى تصيب الثروة الحيوانية والداجنة.


ويقوم المركز بالتعامل مع التجارب الخطيرة وتصنيع اللقاحات بالتعاون مع شركات القطاع العام والخاص المتخصصة فى إنتاج الأدوية البيطرية.

وصرح الدكتور محمد حجازى أستاذ التغذية بالمركز القومى للبحوث إن توفير الأمصال والعلاج للمواشى والجاموس يساهم فى  تحسين سلالاته وزاد حجم إنتاجيته من اللحوم لـ30% ومع تطوير الأمصال واللقاحات  نجحت مصر فى تحسين سلالات الجاموس. 

ويبلغ تعداد الجاموس المصرى أكثر من  3,095,921 رأس، وينتج سنويا أكثر من 1,889,983 طن  من الألبان و148,908 طن لحم، وهذه الكميات تمثل 60% ، 40% من الإنتاج الكلى من الألبان واللحوم فى مصر على التوالى، وينتج الجاموس لبنا أبيض اللون به نسبة دهن مرتفعة تصل فى المتوسط إلى 7%.