كشف العميد خالد الحسيني، المتحدث باسم العاصمة الإدارية الجديدة، أت مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، تم تمويله بالكامل من خارج ميزانية الدولة.
وذكر «الحسيني»: رفضنا الحصول على تمويل أو قروض من البنوك حتى لا نحصل على مليم من ميزانية الدولة، وتم تأسيس شركة العاصمة الإدارية الجديدة برأس مال بسيط، ولكن بفضل الله نجحنا في مدة زمنية قياسية الإنتهاء من العديد من المشروعات القومية والتنموية، وفي مقدمتها الحي الحكومي وحي المال والأعمال، وغيره من مشروعات.
وتابع قائلًا: كما نجحنا في الإنتهاء من إنشاء عدد من الوحدات السكنية، ومن المتوقع أن تستقبل العاصمة نحو 6 مليون مواطن.
وأضاف «الحسيني»، خلال جولة تفقدية داخل مبنى وزارة الطيران المدني، العاصمة الإدارية ساهمت في جلب عدد كبير من الإستثمارات الأجنبية في مشروعات مختلفة، ولدينا مستثمرين من كل أنحاء العالم، ومختلف المجالات والتخصصات، مؤكداً أن «العاصمة الإدارية» وفرت آلالاف من فرص العمل المباشرة، ووقعنا نحو 600 عقد مع مطورين عقاريين، ومستثمرين بواقع 600 مشروع توفر فرص عمل للجميع.
وقال الحسيني إن العاصمة الإدارية الجديدة أصبحت الآن البوصلة الأولى للمستثمرين، ولدينا نصيب الأسد من حجم السوق العقاري، مشيراً إلى أن المطور العقاري الذي حصل بالفعل على قطعة أرض، يأتي إلينا لما لشراء قطعة أخرى، نظراً لوجود رغبة حقيقة من المواطنين للانتقال للعاصمة باعتبارها المستقبل والأمل الحقيقي لكل المصريين.
وأضاف: لدينا عدة مشروعات بدأت بالفعل، وهناك جامعات تعمل بالفعل، ومدارس تعمل بالفعل، والبنك الأهلي المصري بدأ نشاطه بالفعل، وجاري الآن العمل على تسليم الوزارات بالحي الحكومي.
وتابع الحسيني: العمل في العاصمة الإدارية الجديدة لا ينتهي، ووجود فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بشكل دائم بالعاصمة الإدارية الجديدة سرع من وتيرة العمل، وساعد على سرعة الإنجاز، ومن المنتظر أن يتم وصول خدمات النقل الجماعي قريبا عبر المونوريل والقطار الكهربائى، ومنظومة النقل الجماعي الذكية.
