وزيرة البيئة: إتخاذ حزمة من الإجراءات ضمن مسار التحول الأخضر

الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة
الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة

أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن مصر تهتم بتوجيه الأنظار نحو رابطة الغذاء والمياه والطاقة كألية لتحقيق الأمن الغذائي، حيث حرصت مصر خلال الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠ التي تم إطلاقها مؤخرا وإستراتيجية المساهمات الوطنية المحددة التي ستطلق قريبا على إتخاذ حزمة من الإجراءات ضمن مسار التحول الأخضر، ووضع مجموعة من البرامج في المجالات ذات الأولوية تركز على ربط موضوعات الغذاء والمياه والطاقة،  واستنباط انواع جديدة من المحاصيل القادرة على التكيف وفتح المجال للقطاع الخاص للاستثمار في زراعتها، وإتاحة الفرصة بالتوازي لصغار المزارعين لزراعتها أيضا، إلى جانب توفير مصدر المياه لتلك الزراعات من خلال محطات تحلية المياه بالطاقة الشمسية، وبهذا يتم تنفيذ مشروعات تقوم على تلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية وصون الموارد الطبيعية في الوقت ذاته. 

وأشارت وزيرة البيئة إلى أهمية توفير مصادر التمويل لهذه المشروعات من خلال الآليات التمويلية المختلفة كالتمويل المختلط وإشراك القطاع الخاص وشركاء التنمية، لتقديمها للعالم خلال مؤتمر المناخ القادم COP27 كنموذج وقصة نجاح ملهمة وخطوة للأمام نحو التحول الأخضر يمكن للدول الأخرى الاستفادة منها والبناء عليها.

ويذكر أن الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أكدت على إدراج العديد من البرامج المتعلقة بالزراعة في الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ  2050  لتنفيذ برامج الزراعة الذكية والري لتحسين مرونة النظم الغذائية وضمان قدرتها على التكيف مع تغير المناخ، ومنها البرامج التي تركز على تكيف المحاصيل والأنظمة الزراعية مع تغير المناخ في وادي النيل والدلتا من خلال إستخدام الممارسات التكيفية، مثل زراعة الأصناف التي تتحمل الظروف المناخية، وأيضا برنامج نظام المراقبة والإنذار المبكر الذي يزود المزارعين بالمعرفة اللازمة لإتخاذ قرارات مستنيرة والتكيف مع مخاطر تغير المناخ، بالاضافة إلى برامج أخرى عن تأهيل وتحديث نظم الري.