على نهج «ريا وسكينة»..الأختان «دلفينا وماريا» ابشع سفاحتين في العالم

الأختان دلفينا وماريا
الأختان دلفينا وماريا

الكل منا كان يعلم أو يدرك «ريا وسكينة» أنهم ابشع سفاحتان في العالم ولكن يوجد الكثير مثلهما وأكثر بدءاوا بمواقف مختلفة ولكن النهاية كانت واحدة وهى السجن ووفاة احداهما والأختان دلفينا وماريا قاموا علي نفس خطوات «ريا وسكينة».

وكانت الأختان تملكان بيتاً للدعارة بالمكسيك، في عقدي الخمسينات والستينات وقامت الأختان بإجبار بائعات الهوى بتجرع المخدرات أو إعطائهن إياها خلسة، ومن ثم قمن بقتلهن بعد أن يصيبهن المرض، أو يفقدن جمالهن، أو يصبحن غير مسليات لزبائنهن.

كما قتلتا عدداً من زبائنهن خاصة ممن يحملون مبالغ كبيرة من المال ووجدت الشرطة بعد التنقيب والتحريات خيطاً يربطهن بالاختفاءات المفاجئة لعددٍ من الأشخاص.

وبعد التنقيب في بيتهن والأرض التي حوله، ثم الكشف عن جثثٍ لثمانين امرأة، وإحدا عشر رجلاً، وعدداً من الأجنة الناتجة عن حمل بائعات الهوى من بعض الزبائن.

حكم عليهما بالسجن 40 عاماً، وماتت إحداهما في السجن، أما الأخرى فتوارت عن الأنظار بعد خروجها من السجن خوفاً من انتقام أهالي الضحايا منها.

اقرأ أيضا |للسناجب البرية.. رجل أمريكي ينفق 600 دولار لبناء سينما صغيرة