القرش: الدولة غيرت منهجيتها وضخ استثمارات في مشروع البتلو من 2014| فيديو

مشروع تسمين البتلو
مشروع تسمين البتلو

قال الدكتور محمد القرش، المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة، إن العوائق التي كانت تواجه صغار مربي البتلو هي فكرة التمويل، مؤكدًا أن الدولة كانت حريصة جدًا على دعم هذه الفئة لأنها تمثل مصدر دخل لهم وفرص عمل جديدة للمرأة المعيلة وصغار المربين.

وأضاف القرش خلال حواره ببرنامج “صباح الورد” المُذاع على قناة “TEN”، أنه كان مخصص 100 مليون جنيه لمشروع تسمين البتلو من قبل، إلا أنه منذ عام 2014 بدأت الدولة تغير منهجيتها وضخ استثمارات فى هذا المشروع.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة أن اليوم حجم التمويل الذي أعطى للفلاحين يتجاوز الـ7 مليارات جنيه، لافتًا إلى أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي كانت بضخ 10 مليارات جنيه لدعم وتطوير تلك المشروعات، وهذا أمر في غاية الأهمية.

وأشار الدكتور محمد القرش، المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة إلي أن الصوب الزراعية من النماذج الجيدة لفكرة الاستفادة أو تعظيم الاستفادة من وحدة الأرض ووحدة المياه.

وقال الفدان في الصوب الزراعية يعطي إنتاج 10 فدادين في الحقل المكشوف، بما يعادل 10 أضعاف الإنتاج، فيما يوفر أيضا في استخدام كميات المياه مقارنة بالمياه المستخدمة في الحقول المكشوفة، ويعمل ذلك علي زيادة إنتاجية وحدة المياه، مضيفًا أننا نتحكم في المناخ وذلك يجعلنا نستطيع التحكم بها داخليًا ليساعد علي زراعه الفواكه والخضار في توقيتات مختلفة وليس فقط في موسمها.

ولفت إلي أننا عند التحكم في زراعة وحصاد الفواكه والخضروات فإن ذلك يجعلنا نسيطر أو نمنع الإصابات، فبالتالي هناك إتاحة لإنتاج التقاوي، وفي الوقت الحالي قامت الدولة بالفعل ببناء مشروع إنتاج تقاوي الخضار والفاكهة محليًا بناءً علي فكرة الصوب الزراعية ويمكن الاعتماد عليها في ذلك الأمر”.

وأكد أن الصوب وفرت لأول مرة في مصر التقاوي والأصول الوراثية لأكثر من 15 محصولًا، وذلك يساعد علي تطوير الإنتاج وفتح مجالات جديدة وتلبية احتياج المواطن المصري، كما تعمل على تقليل العبء على المزراع المصري من حيث التكلفة التي يتحملها نتيجه الاستيراد والعوامل الأخرى المختلفة.