أكد الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنه بوزارة الزراعة . فى تصريح خاص " لـ "بوابة اخبار اليوم" أن الفتره الراهنه تشهد نهضه غير مسبوقه من أجل التنميه المستدامه لثرواتنا الحيوانيه والداجنه، من خلال العديد من المشروعات القوميه التى تتبناها الدوله وترعاها وزارة الزراعه .
وأضاف رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية أن حجم التمويل والاقراض للمشروع القومى للبتلو وصل لحوالى 6,95 مليارات جنيه، إستفاد منه أكثر من 41 ألف مستفيد من صغار المربيين وشباب الخريجين والسيدات لشراء وتربية ما يقرب من 460 ألف رأس ماشية ضمن مبادرة الرئيس "حياة كريمة" لافتاً إلى توجيهات السيد القصير وزير الزراعه وإستصلاح الأراضى و المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعه للثروه الحيوانيه والسمكيه والداجنه، بتكثيف المتابعات الميدانيه على المستفيدين من قبل قطاع تنمية الثروه الحيوانيه والداجنه والهيئة العامه للخدمات البيطريه، ومديريات الزراعه والطب البيطرى لإكتشاف أية مشكله ممكن أن تواجه المستفيد والعمل على تذليلها فى مهدها.
وأوضح الدكتور طارق سليمان أن الدوله المصريه إهتمت بملف مراكز تجميع الألبان والذى كان مهمشاً، وخاصة أن مراكز تجميع الألبان تعتبر بمثابة المنافذ التسويقية لصغار مربى ماشية اللبن .
وقد إهتم رئيس الجمهوريه بذلك الملف بل إعتبره مشروعاً قومياً، ووجه بتحمل الدوله تكاليف الحصول على شهادة الجوده والإعتماد الدولية لمراكز تجميع الألبان التى يتم تطويرهاًُ تحفيزاً لأصحاب مراكز تجميع الألبان على تطوير مراكزهم، مشيراً إلى أنه لأول مره يتم عقد بروتوكول بين كل من وزارة الزراعه وإستصلاح الأراضى ووزارة الإنتاج الحربى والبنوك المموله، لضبط أليات العمل فى المشروع القومى لتطوير ورفع كفاءة مراكز تجميع الألبان، وقد وافق البنك الزراعى المصرى على مد أجل فترة سداد القرض إلى 8 سنوات بفائده بسيطه 5%، ولأول مره يتم تصنيع الألات والمعدات والأجهزه اللازمه لمراكز تجميع الألبان صناعه وطنيه طبقاً للمواصفات القياسيه العالميه بأسعار أفضل وبجوده أعلى وبفترة ضمان تمتد إلى 20 عاماً فى بعض الأجهزه .
، كما وافق البنك المركزى بالتنسيق مع وزير الزراعه على إعتبار مراكز تجميع الألبان ضمن المشروعات المتوسطه والصغيره للإستفادة من مبادرة البنك المركزى 5% لتطوير ورفع كفاءة مراكز تجميع الألبان أو إنشاء مراكز جديده لتجميع الألبان، مع إستثناء أصحاب مراكز تجميع الألبان من الشكل القانونى للتمويل والإقراض .
هذا وقد وافق وزير الزراعه واستصلاح الأراضى على إنشاء 8 مراكز جديده لتجميع الألبان فى المناطق التى يتمركز فيها صغار مربى ماشية اللبن وتزداد فيها الثروه الحيوانيه وتفتقر إلى وجود مراكز لتجميع الألبان لتكون نموذج يحتذى به .
وأضاف رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة أن الإهتمام بمراكز تجميع الألبان يسبقه إهتمام بتكثيف الدور التوعوى والإرشادى على صغار المربيين وكذلك عمل الفحوصات المعمليه الشامله على الحيوانات للإستوثاق من وجود حيوانات منتجه للألبان خالية من الأمراض ومسبباتها،
وتابع كما أن وزير الزراعه وافق على زيادة قيمة تعويض رأس الماشيه المصابه بما يوازى سعرها حتى يتم التخلص منها بشكل صحى آمن، كذلك فإن الوزاره تسهل إستيراد عجلات ثنائية الغرض عالية الإنتاج سواء فى الألبان أو اللحوم لتناسب صغار المربيين وبقروض بنكيه ميسره، وأن المرحله الأولى لمبادرة فخامة الرئيس "حياه كريمه" لتنمية الريف المصرى تشهد إنشاء 46 مركزاً نموذجياً جديداً لتجميع الألبان، تخدم قرى ومراكز حياه كريمه
وقال إنه مؤخراً تم توقيع بروتوكول ثلاثى بين كل من وزارة الزراعه واستصلاح الأراضى، ووزارة التضامن الإجتماعى، ووزارة الأوقاف، ويعد ذلك بلوره للعمل المؤسسى الذى تنتهجه الدوله المصريه، حيث يتم فيه توزيع المشروع (رأس حلابه مستورده عالية الإنتاجيه ثنائية الغرض متميزة فى إنتاج الألبان واللحوم + ماكينة حليب نقالى + تانك لتبريد الألبان)، على أن يكون ثلث قيمة المشروع منحه من وزارة التضامن الإجتماعى، وثلث تتحمله وزارة الأوقاف، ويتحمل المستفيد الثلث الأخير من قيمة المشروع وبتمويل بسيط 5% من البنك الزراعى المصرى، وأن هذا البروتوكول يستفاد منه الأسر الأكثر إحتياجاً ضمن قرى حياه كريمه، ويتحول فيها المستفيد من متلقى للدعم النقدى إلى منتج، وهذا يؤكد أن مبادرة الرئيس "حياه كريمه" لتنمية وتطوير الريف المصرى لم تهتم بتوفير الخدمات لسكان قرى حياه كريمه من كهرباء ومياه وصرف صحى وتعليم وأبنيه لتوفير الحياه الكريمه للمواطن وتنمية دخله وتحسين معيشته،
كما وجه وزير الزراعه واستصلاح الأراضى السيد القصير إلى تكثيف المتابعات الميدانيه والفنيه على المستفيدين وتقديم لهم كافة أوجه الدعم، وتذليل أية عقبات تواجههم
