المحلي 8 الأجنبي 0.. خريطة التنقيب الأثري تثبت تفوق المصريين في 2022|صور

د.مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار ورئيس البعثة المصرية
د.مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار ورئيس البعثة المصرية

تبذل البعثة الأثرية المصرية مجهود كبير للكشف عن أسرار الحضارة الفرعونية العريقة التي مازلت تختبئ في باطن الأرض حيث تم الإعلان عن 8 اكتشافات جديدة بأياد مصرية خالصة في الوقت الذي تعمل فيه 250 بعثة أثرية أجنبية في التنقيب في مصر لم تسفر عن اكتشافات جديدة.

نبرز في السطور التالية أهم الاكتشافات الأثرية التي أسفرت عنها البعثة الأثرية المصرية.

- سقارة تبهر العالم من جديد بـ ٥ مقابر دفن منقوشة

أكد د. مصطفي وزيري أمين المجلس الأعلي للأثار أن أعمال حفائر البعثة الأثرية المصرية العاملة بالمنطقة الواقعة شمال غرب هرم الملك "مرنرع" بسقارة، أسفرت عن الكشف عن ٥ مقابر منقوشة من عصري الدولة القديمة والإنتقال الأول، بداخلها العديد من الدفنات واللقى الأثرية، رافقه الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ورئيس البعثة.

أوضح الدكتور مصطفي وزيري أمين المجلس الأعلي للأثار  أن المقبرة الأولى من المقابر المكتشفة لشخص يدعي "إيري" من أحد كبار رجال الدولة، وتتكون من بئر يؤدي إلي غرفة دفن منقوشة الجدران صور عليها العديد من المناظر الجنائزية منها مناظر لموائد القرابين، وواجهة القصر، وأواني الزيوت السبعة، كما يوجد بها تابوت ضخم من الحجر الجيري بالإضافة إلى قطع منقوشة تخص صاحب المقبرة وتعمل البعثة الآن على تجميعها.

سقارة تبهر العالم من جديد بـ ٥ مقابر دفن منقوشة

 

أما المقبرة الثانية فتخص على الأرجح زوجة شخص يدعي "يارت" وذلك بسبب قربها من مقبرته. وهي تتكون من بئر مستطيل الشكل.

أما المقبرة الثالثة فهي لشخص يدعي "ببى نفرحفايي" والذي كان يشغل عدة مناصب منها السمير الأوحد، والمُشرف على البيت العظيم، والكاهن المُرتل، ومطهر البيت.

بينما المقبرة الرابعة فهي عبارة عن بئر مستطيل الشكل يقع على عمق حوالي 6 متر تحت سطح الأرض لسيدة تدعي "بيتي" والتي حملت ألقاب مزينة الملك الوحيدة وكاهنة المعبودة حتحور.

أما عن المقبرة الخامسة فهي لشخص يدعي "حنو" وتتكون من بئر مستطيل الشكل يقع على عمق حوالي 7 أمتار ويأتي من بين ألقابه المشرف على القصر الملكي والسمير الأوحد، والأمير الوراثي والعمدة، والمُشرف على البيت العظيم، وحامل أختام الوجه البحري، والمشرف على البستان.

وسوف تستمر البعثة في أعمال الحفائر بالموقع لإكتشاف المزيد من أسراره، حيث تعمل البعثة حاليا على تنظيف هذه المقابر وجاري أعمال التوثيق الأثري لها.


- كشف أثري جديد للوحة نادرة تجمع بين ملوك الفراعنة بالأقصر 

أعلن الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار د. مصطفي وزيري، عن كشف أثري جديد في محيط منزل أندراوس المهدوم في الأقصر.

وأوضح د. وزيري أن الكشف الجديد عبارة عن لوحة نادرة تجمع بين الملك تحتمس الرابع والملك أمنحوتب الثاني.

منزل أندراوس المهدوم في الأقصر.

 

وأكد الأمين العام أن الكشف الاثري الجديد من أعمال الحفائر المصرية العاملة في الأقصر.

- الكشف عن مجموعة آبار مياه طريق حورس المفقودة

نجحت البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة تل الكدوة شمال سيناء، برئاسة رمضان حلمي مدير منطقة آثار شمال سيناء ورئيس البعثة، في الكشف عن مجموعة آبار مياه طريق حورس المفقودة، والتي ترجع إلى العصور الفرعونية.

وأكد الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن آبار للمياه بالمنطقة من العصور الفرعونية، والأدلة العلمية تشير إلى وجودها حيث تم نقشها في عصر الملك سيتي الأول على جدران معبد الكرنك.

-الكشف عن مجموعة آبار مياه طريق حورس المفقودة 

 

وأشار إلى أن عدد الآبار المكتشفة يبلغ عددها خمسة آبار، تقع خارج أسوار قلعة تل الكدوة، في منطقة تتميز برمالها الصفراء، وتؤكد الشواهد إلى أنه تم تدميرها وردمها عن عمد، إلا بئر واحد فقط، حتى لا يستخدمها الغزاة خلال فترة الغزو الفارسي.

 

اقرأ ايضا :- تفاصيل الكشف عن أول وأكبر خبيئة تماثيل برونزية في سقارة | فيديو وصور


بين «لوحة نادرة» و«أقدم فرن».. 4 اكتشافات أثرية جديدة بالأقصر 

وأكد الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار د. مصطفي وزيري أنه تم الكشف عن لوحة نادرة أثرية تجمع بين الملك تحتمس الرابع والملك أمنحوتب الثاني في محيط منزل اندراوس المهدوم بالأقصر. 

وأيضا تم العثور على جزء من قدم الملك رمسيس الثاني الجالس في معبد الأقصر ليكون إضافة للتمثال.

 

 بين «لوحة نادرة» و«أقدم فرن».. 4 اكتشافات أثرية جديدة بالأقصر 

ولأول مرة يتم الكشف عن فرن أثري في الأقصر وصعيد مصر كما أكد أحد عمال البعثة الأثرية المصرية العاملة بالأقصر، موضحًا أنه يوجد فرن أثري في الدلتا وجنوب سيناء ولكن هذا الفرن الأول في صعيد مصر و الأقصر.

- ورشة لتصنيع الأواني الفخارية بمحافظة الإسكندرية 

كما نجحت البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار والعاملة بموقع تبة مطوح غرب الإسكندرية في الكشف عن ورشة لصناعة الأواني الفخارية (الأمفورات) تعود لبدايات العصر الروماني، وذلك أثناء أعمال الحفائر التي تجريها بالموقع.

ورشة لتصنيع الأواني الفخارية بمحافظة الإسكندرية 


وأوضح د. مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى  للآثار أن الورشة المكتشفة تتكون من مجموعة من الأفران، نجحت البعثة في الكشف عن اثنين منها محفورتين في الصخر، أحدهما في حالة جيدة من الحفظ له مدخل مقبي  بالجانب الغربي كان يدخل من خلاله الفخارين إلى الفرن لرص الأمفورات، وبعد الإنتهاء من عملية الرص يتم سد المدخل بكتل الطين وبقايا شقف الفخار، وكان يتم إدخال الوقود عن طريق ممر منحدر محفور في الصخر يقع إلى الأسفل من هذا المدخل.


- الكشف عن مركز إداري يرجع إلى العصر الإنتقالي الأول


اكتشفت البعثة الأثرية المصرية النمساوية المشتركة، العاملة بمعبد كوم امبو بأسوان، عن مركز إداري يرجع إلى العصر الانتقالي الأول.

 الكشف عن مركز إداري يرجع إلى العصر الانتقالي الأول

 

وأوضح د.مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه أثناء أعمال الحفائر بالناحية الشمالية الشرقية من المعبد البطلمي بمنطقة معبد كوم امبو، توصلت البعثة المصرية النمساوية إلى الكشف عن أكثر من 20 صومعة مخروطية، يرجح أنها منشأة إدارية كانت تستخدم لتخزين الحبوب وتوزيعها في عصر الانتقال الأول من عام 2180 حتى 2050 قبل الميلاد، واصفا الكشف بالهام والفريد من نوعه في المنطقة حيث أنه يشير إلى أهمية مدينة كوم امبو خلال عصر الانتقال الأول، وأنها كانت ذات نشاط زراعي وتجاري مميز ويقطن بها أعداد كبيره من السكان. ومن جانبه قال الدكتور عبد المنعم سعيد مدير عام آثار أسوان، أن العناصر المعمارية للصوامع من أقبية وسلالم وغرف للتخزين، في حالة جيدة من الحفظ، مشيرًا إلى أن ارتفاع الجدران بها يصل إلى مترين، كما يوجد بعض الصوامع يصل طولها إلى أكثر من مترين.


- الكشف عن مقبرة أثرية تعود للعصر «اليوناني الروماني» غرب أسوان

نجحت البعثة الأثرية المصرية الإيطالية المشتركة العاملة فى محيط ضريح الأغاخان بمنطقة غرب أسوان برئاسة الدكتورة «باتريسيا بياسينتينى» أستاذة علم المصريات بجامعة ميلانو، فى الكشف عن مقبرة أثرية جديدة محفورة فى الصخر تعود للعصر اليوناني الروماني، وذلك من خلال عمل البعثة خلال موسم الحفائر الماضي.

الكشف عن مقبرة أثرية تعود للعصر «اليوناني الروماني» غرب أسوان


وصرح بذلك الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الاعلي للآثار موضحا أن المقبرة تتكون من جزئين، الجزء الأول منها فوق سطح الأرض و الثاني منحوت في الصخر.


- الكشف الأثري في سقارة يضم١٥٠ تمثال برونزي لآلهة مصرية قديمة

نجحت البعثة الأثرية المصرية العاملة بجبانة الحيوانات المقدسة (البوباسطيون) بمنطقة آثار سقارة في الكشف عن أول وأكبر خبيئة بالموقع تعود إلى العصر المتأخر، وذلك أثناء أعمال موسم الحفائر الرابع للبعثة.


وأوضح د. مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ورئيس البعثة أن الخبيئة المكتشفة تضم 150 تمثال من البرونز مختلف الأحجام لعدد من المعبودات المصرية القديمة منها أنوبيس، آمون مين، أوزير، إيزيس، نفرتوم، باستت، وحتحور، بالإضافة إلى مجموعة من الأواني البرونزية الخاصة بطقوس المعبودة إيزيس مثل الصلاصل، فضلا عن تمثال برونزي للمهندس إيمحتب بدون رأس غاية في الدقة والجمال.

.خريطة التنقيب الأثري تثبت تفوق المصريين في 2022

 

وأضاف أن البعثة تمكنت أيضا من الكشف عن مجموعة جديدة من آبار الدفن عثر بداخلها علي مجموعة من ٢٥٠ تابوت خشبي ملون من العصر المتأخر، حوالى 500 ق.م، مغلقة وبداخلها مومياوات بحالة جيدة من الحفظ، بالإضافة إلى مجموعة من التمائم وتماثيل خشبية بعضها مذهب الوجه وصناديق خشبية ملونة.