عباس يلتقي مساعدة وزير الخارجية الأمريكي.. ويؤكد: لن نقبل ببقاء الاحتلال

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم السبت 11 يونيو، بمقر الرئاسة الفلسطينية برام الله، وفدًا أمريكيًا برئاسة مساعدة وزير الخارجية الأمريكي باربرا ليف، ونائبها هادي عمرو، وذلك نقلًا عن وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وجرى خلال اللقاء، بحث آخر المستجدات والوضع الخطير الذي وصلت إليه الأحداث في الأراضي الفلسطينية، والتصعيد الإسرائيلي المتواصل ضد الشعب الفلسطيني في القدس ومقدساته الإسلامية والمسيحية.

وخلال اللقاء، قال الرئيس الفلسطيني: "هدفنا هو الخلاص من الاحتلال على أساس قرارات الشرعية الدولية"، مشددًا على أن القدس الشرقية كانت وستبقى إلى الأبد عاصمة دولة فلسطين.

وأردف قائلًا: "لن نساوم على ثوابتنا الوطنية وسنبقى صامدين في أرضنا وقد حان وقت رحيل الاحتلال".

وأشار الرئيس الفلسطيني، إلى أن الوضع الحالي لا يمكن السكوت عليه أو تحمله، في ظل غياب الأفق السياسي، والحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتنصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي من التزاماتها وفق الاتفاقات الموقّعة وقرارات الشرعية الدولية، ومواصلة الأعمال أحادية الجانب، وبخاصة في القدس، والاعتداءات المتواصلة على المسجد الأقصى المبارك من قبل مجموعات المتطرفين من المستوطنين وبأعداد كبيرة، وأداء الصلوات في باحاته، والسماح لهذه المجموعات المتطرفة برفع الأعلام الإسرائيلية بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تمنع الفلسطينيين من أداء شعائرهم الدينية بحرية في المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة، في انتهاك صارخ للستاتسكو التاريخي، ومواصلة طرد الفلسطينيين من أحياء القدس وهدم منازلهم وقتل الأطفال وأبناء شعبنا العزّل، واستمرار جرائم الاستيطان وإرهاب المستوطنين.

وأكد "عباس"، أن القيادة الفلسطينية بصدد اتخاذ إجراءات لمواجهة هذا التصعيد الإسرائيلي، في ظل عجز المجتمع الدولي عن إرغام إسرائيل الامتثال لقرارات الشرعية الدولية، ووقف ممارساتها الإجرامية والاحتلالية وما تقوم به من إجراءات تطهير عرقي وتمييز عنصري، وفي ظل الصمت الأمريكي على هذه الاستفزازات والممارسات الإسرائيلية التي تنتهك بشكل صارخ القانون الدولي.

اقرأ أيضًا: محمود عباس: لن نقبل بتغيير الوضع القانوني والتاريخي في المسجد الأقصى