مواقف محرجة لزهرة العلا .. تكوي ملابسها على النوتة

زهرة العلا
زهرة العلا

هنادي السينما المصرية وزهرتها هي زهرة العلا محمد بكير رسمي، من جميلات السينما المصرية؛ حيث كانت تتقن أدوار الفتاة الرقيقة والطيبة، بعد أن أنهت دراستها بمعهد الفنون المسرحية وتتلمذت على يد يوسف وهبي.

وفي عام 1955 نشرت زهرة العلا مقالة في مجلة الكواكب بعنوان (اعذرونا) بتاريخ 8 نوفمبر 1955؛ حيث بدأت وقالت: عاتبني صديق من الصحفيين لأنني نسيت موعدي معه لإجراء حديث صحفي.

وأكملت حديثها قائلة: إن الفنانين مظلومون، فطبيعة العمل في المسرح أو السينما تكفي لانشغال ذهن الفنان عن كل شيء حتى مواعيده المهمة، ونتيجة هذا الانشغال يحدث مجموعة من المفارقات المضحكة.

 

اقرأ أيضا:"اللي تزعل تتفلق".. 10 نصائح من ماري منيب للعرسان الجدد

 

وهناك مفارقات مضحكة عديدة في حياة زهرة العلا منها التي سردتها لمجلة الكواكب؛ حيث قالت: في العيد الماضي تلقيت عددا من الهدايا وأرسلت لمعارفي طائفة من الهدايا، لكن فوجئت بعد العيد بواحدة من أعز معارفي تقاطعني تمامًا.

وفهمت زهرة من أصدقاء مشتركين بينها وبين قريبتها أن زهرة تسبب في "فصل بارد" لها كما قالت لهم لكنها لم تذكر الفصل.

وظنت زهرة أنها لم ترد على هديتها بأخرى، ولكن عندما راجعت قائمة العيد وجدت أنها كتبت اسمها بأنها قامت برد الهدية بهدية أخرى، فاستعجبت زهرة عن سبب المقاطعة.

وبعد مرور الوقت عرفت زهرة أن سبب غضب قريبتها أنها أرسلت لها نفس الهدية التي أرسلتها هي إليها واعتبرتها إهانة، وتبرر زهرة وقالت: لها الحق فعلا أنها تغضب ولكن بسبب انشغالي حدث هذا الخطأ.

 

ومن المواقف المحرجة أيضا التي تعرضت إليها زهرة موقفها مع صبي المكوجي؛ حيث قالت جاءني صبى المكوجي معه ملابسي وقدم لي نوتة الحساب لأضم المبلغ المستحق إلى سائر حسابي، وبالفعل كتبت القيمة وانصرف الصبي، وإذ به يعود مرة أخرى ويقول: حساب اليوم عشرين قرشا وأنتِ كتبتي اثنين مليم.

وبررت زهرة العلا هذه المواقف بقولها: سبب هذا الخطأ أنني كنت أحفظ دورى في إحدى المسرحيات وكانت فيها ترد على لسان زميلي في الدور "دا شخص مايسواش اثنين مليم" فكان المبلغ اثنين مليم مسيطر على ذهني وأنا أدون حساب المكوجي.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم