المحمدي: كرة القدم لا تدار بالفهلوة 

المحمدي
المحمدي

اقترح أحمد المحمدي لاعب المنتخب الوطني السابق عدة حلول لتحسين وضع كرة القدم في مصر وذلك بعد خسارة المنتخب الوطني أمام نظيره إثيوبيا بهدفين نظيفين في ثاني جولات تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2023 التي ستقام في كوت ديفوار. 
ونشر المحمدي على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" : 

"‏كرة القدم تدار علي أسس علميه وليست بالفهلوة علشان تتقدم ويكون في نجاحات لابد من تغيير جزري وايجاد كوادر رياضيه كبيرة تقود كرة القدم المصريه الي الطريق الصحيح في كل مراحلها السنيه. البدايه من منتخبات الناشئين والشباب لابد من تعيين مدربين مؤهلين حاصلين علي رخص تدريب عالميه." 

كانت قد وصلت بعثة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم إلي القاهرة صباح اليوم ، قادمة من مالاوي عقب خوض مباراة إثيوبيا في تصفيات كأس أمم أفريقيا.

ويستعد منتخب مصر لملاقاة كوريا الجنوبية في مباراة ودية الثلاثاء المقبل في مدينة سول في اليوم الأخير للأجندة الدولية.
وتقام المباراة الودية بين منتخب مصر و كوريا الجنوبية في تمام الساعة الواحدة ظهرا الثلاثاء بتوقيت القاهرة.

و شهدت الساعات القليلة الماضية خلافات بين أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة بشأن الإطاحة بالجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم بعد النتائج والأداء المخيبة لآمال الجماهير المصرية.

في الوقت الذي أكد فيه مصدر داخل الجبلاية أن مصير إيهاب جلال ربما يتحدد عقب مباراة كوريا الجنوبية الودية المقرر لها في 14 من الشهر الجاري ، وأن الأغلبية داخل المجلس تري إمكانية التغيير قبل فوات الأوان.
و يدرس مجلس إدارة اتحاد الكرة مصير الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم خلال جلسة طارئة لم يتحدد موعدها ، وذلك بعد الأداء المخيبة لآمال الجماهير بتصفيات كأس أمم أفريقيا.
و تلقي منتخب مصر الأول لكرة القدم هزيمة موجعة علي يد نظيرة الإثيوبي بهدفين دون رد في ثاني جولات تصفيات كأس أمم أفريقيا 2023 التي تستضيفها كوت ديفوار منتصف العام المقبل.
وشهدت الساعات القليلة الماضية غضب عارم من بعض أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة بسبب الخسارة من إثيوبيا الأداء السئ للمنتخب رغم الفوز علي غينيا في الجولة الافتتاحية.
ولم تنصف الإحصائيات التي انتهت عليها مباراتي الفراعنة في جولتين من التصفيات الأفريقية ، المنتخب المصري ومدربه إيهاب جلال الذي تولي المهمة مؤخراً خلفا للبرتغالي كارلوس كيروش.
فعلي الرغم من تخطي غينيا بهدف دون رد في المباراة الافتتاحية للتصفيات والتي شهدت تواجد أغلب العناصر الأساسية ، إلا أن الأداء لم يمكن مقنعاً حيث لم يهدد الفراعنة مرمي الخصم سوي مرة وحيدة مع هدف قبل نهاية المباراة بخمسة دقائق وسط الجماهير المصرية باستاد القاهرة في حين شهدت احصاءيات المباراة الثانية تفوق كاسح للاعبي إثيوبيا علي مدار شوطي المباراة التي انتهت لصالح المنافس بهدفين.
«طريقة اللعب» 
وضح مدي تشتيت المدير الفني إيهاب جلال بشأن طريقة لعب الفراعنة خلال المباراتين ، لاسيما بعدما بدء لقاء غينيا بطريقة لعب 4-3-3 في الشوط الأول ، قبل تحويلها الي 4-2-3-1 في الشوط الثاني ، وهي الطريقة الأخيرة التي بدأ بها لقاء إثيوبيا قبل تعديلها مجدداً إلي 4-1-4-1.
«فقد أهم مميزاته»
تتميز طريقة لعب إيهاب جلال مع كل الأندية التي سبق وأن قادها فنياً قبل تولي مهمة المنتخب الوطني، في كيفية الاستحواذ علي الكرة أغلب فترات المباراة، وهو ما لم يتحقق داخل المستطيل الأخضر خلال مباراتي غينيا وإثيوبيا، واللتان شهدتها عدم الضغط علي المنافس من المناطق الأمامية بجانب التمريرات الخاطئة خاصة في منطقة المناورات خلال 180 دقيقة.
«تشكيل غير ثابت»
أجري إيهاب جلال تغيرات بالجملة في تشكيل المنتخب خلال مباراة إثيوبيا عن لقاء غينيا ، وجاء بعضها منطقي نظراً للإصابات التي ضربت المنتخب بعد إصابة كلا من ياسر إبراهيم في الدفاع واجهاد حمدي فتحي وإصابة النني في منتصف الملعب ونفس الأمر لمحمد صلاح وتريزيجية في الشق الهجومي.
إلا أن هناك بعض الأخطاء في اختيار العناصر البديلة في ظل الاصرار علي مشاركة أحمد سيد زيزو في مركز الجناح الأيسر في المباراة الأولي أو الثانية مع مشاركة نفس اللعب في مركز صانع اللعب علي الرغم من إجادة زيزو في مركز الجناح الأيمن طوال مشاركاته مع ناديه ونفس الأمر بمشاركة مرموش في الجناح الأيمن.
 علي الرغم من استدعاء كريم حافظ المدافع الأيسر إلا أنه لم يشارك في المباراتين مع إصابة أحمد فتوح ليحل مكانه أيمن أشرف ثم عمر كمال في غير مركزه.
«قراءة المباراة»
لم يجيد إيهاب جلال قراءة المباراتين بشكل جيد ، بعدما تعامل مع التأمين الدفاعي المتأخر لمنتخب غينيا عن طريق إرسال الكرات العرضية فقط في عدم وجود مهاجم صريح سوي بعد نزول مصطفي محمد ، مثلما فشل أيضاً مع طريقة لعب منتخب إثيوبيا التي اعتمدت علي الضغط المتقدم أحيانا أو من منتصف ملعبها حيث اعتمد الفراعنة أغلب فترات المباراة علي إرسال الكرات الطويلة.
«غياب العناصر المؤثرة»
غاب بعض العناصر المؤثرة خلال المواجهة الثانية، علي رأسهم محمد صلاح ومحمد النني ، بجانب غياب كلا من أحمد حجازي وأحمد فتوح وياسر إبراهيم ومحمد عبد المنعم .
«غياب الروح»
غابت الروح عن لاعبي المنتخب خاصة في مباراة إثيوبيا ، والتي أغضبت الجماهير المصرية في ظل سوء الأداء علي مدار شوطي المباراة.

ترتيب مجموعة مصر:
1 - اثيوبيا 3 نقط
2- مالاوي 3 نقاط
3- غينيا 3 نقاط 
4- مصر 3 نقاط