منذ الأربعينيات.. زهور تمثال «العذراء» متفتحة طول العام

 زهور تمثال «العذراء» متفتحة طول العام
زهور تمثال «العذراء» متفتحة طول العام

مدينة "لورد" بفرنسا التي تتميز بالروحانيّة؛ حيث تستقبل كل عام أكثر من 5 مليون زائر يأتون من أكثر من 140 بلدة، فهناك العديد من القصص التي تحكي عن ظهور العذراء مريم في منتصف القرن التاسع عشر أو بالتحديد عام 1858 للفتاة تدعى "برناديت سوبيروس"، ولذلك سرعان ما أصبحت لورد واحدة من أشهر أماكن الحج في فرنسا.

 

وتمثال العذراء مريم بمدينة لورد أو سيّدة لورد المقدّسة ومغارة ماسابييل يعد رابع مكان يتردد عليه الحجاج الكاثوليك بعد الفاتيكان وكنيسة سيدة جوادالوبي في مكسيكو سيتي وكنيسة سيدة أباريسيدا في البرازيل.

 

ويستقبل مدينة لورد هذا المكان المقدس كل عام الملايين من الحجاج والزوار من جميع أنحاء العالم من بينهم مرضى ومعاقين على أمل حدوث معجزة بشفائهم من الأمراض حول تمثال السيدة العذراء مريم.

 

فمزار سيدة لورد هي منطقة خضراء تحيط بالضريح الكاثوليكي في مدينة لورد، وهي واحدة من أهم وأشهر وجهات الحج في المدينة ونشرت مجلة آخر ساعة بتاريخ  6 يوليو 1949، أن الزهور التي تحيط بتمثال العذراء في  مدينة لورد تظل متفتحة طول العام ولا تذبل أبدا ويحج الى هذا التمثال آلاف المرضى سعيا وراء الشفاء. 

 

ومغارة مسابييل هي أقدس موقع يقع في مزار سيدة لورد ويشتهر بكهوف الظهورات وهى أماكن تظهر فيها السيدة العذراء حسب ما تردد من أقاويل؛ حيث يُقال أن العذراء مريم أشارت إلى النبع في الكهف وأمرت برناديت بشرب الماء منه، وتشتهر الكنيسة الرومانية الكاثوليكية بقوتها العلاجية لأن الماء أشتهر بشفاء المعجزة.

 

ويعد الكهف بقعة ساخنة للحجاج ويسبح الكثيرون منهم في المياه النابعة من الكهف المقدسة لغرض الشفاء ويترك بعض الناس العكازات التي كانت تسندهم هناك دليلا ماديا على شفائهم.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم