عميد زراعة طنطا: الطريقة الإسبانية الأفضل لزراعة الفلفل في البيوت المحمية| خاص

الدكتور محمد السيد احمد
الدكتور محمد السيد احمد

قال الدكتور محمد السيد أحمد أستاذ الخضر والزراعة المحمية وعميد كلية الزراعة جامعة طنطا في تصريح خاص لـ«بوابة أخبار اليوم» تعد الطريقة الإسبانية في زراعة الفلفل داخل البيوت المحمية هي طريقة مناسبة للتطبيق حيث تكون المساحات كبيرة نوعا ما وتحتاج للسيطرة التامة من حيث عمليات التربية والتربيط فهى تعتبر الطريقة الاسهل والأسرع من حيث التنفيذ بأقل عدد ممكن من العمالة وكذلك في حالة الزراعة للسوق المحلي.

وتابع: فيها لا يتم تربية النبات إلا في المراحل الأولى فقط ثم يترك النبات للنمو دون تدخل بشرى سوى في عمليات بسيطة مثل إزالة الثمار المشوهة وتنظيم عدد الثمار على النبات بما يناسب المجموع الخضري للنبات حتى يستمر النبات في النمو دون توقف طالما درجات الحرارة ملائمة لهذا النمو.

وأشار عميد زراعة طنطا إلى أنه في هذه الطريقة يمكن ترك النبات على ثلاث أفرع مع إزالة الأزهار رقم 0، 1، 2 ويترك النبات بعد ذلك دون تدخل الا فى الحالات السابق الاشارة اليها ويمكن ايضا تربية النبات علي فرعين مع اتباع نفس الخطوات السابقة.

وتجدر الإشارة إلى أنه فى حالة زراعة الاصناف قوية المجموع الخضرى ذات السلاميات الطويلة يفضل ترك النبات على ثلاث افرع أما فى حالة الأصناف ذات السلاميات القصيرة فيفضل تربية النبات على فرعين لمساعدة النبات على النمو بشكل افضل.

وأوضح أستاذ الخضر والزراعة المحمية أنه يتم شد الخيوط على أوتاد بأحكام بطول ريشة النبات من بداية الريشة حتى نهايتها ثم العودة مرة اخرى من داخل الريشة بحيث تكون النباتات بين الخيطين ويسمى ذلك الدور الأول "البرج الأول" ويكون هذا الدور تقريبا عند مستوى منطقة تفريع النبات.

وتابع: ثم تكرر هذه العملية مع نمو النبات على ان تكون المسافة بين كل دور والذى يلية حوالي 20 سم ويراعى دائما ان تكون قمم النباتات أعلى من الخيوط وليس العكس ويتم تدعيم الخيوط العرضية بأخرى رأسية معلقة على حامل المحصول كل 1 م لتساعد على استقامة الخطوط وفى هذه الطريقة يكون العقد على الأفرع الرئيسية والجانبية للنبات مع توافر قدر كبير لحماية الثمار من التعرض لأشعة الشمس المباشرة وذلك لتوافر غطاء جيد من الأوراق.

وقال الدكتور محمد السيد أنه فى حالة تطبيق هذه الطريقة يجب تنظيم عقد الثمار على النبات فى بداية مرحلة العقد الأولى بحيث لا تزيد عن 4 ثمرات وذلك لدفع النبات للنمو الطبيعى لأن الحمل العالى من الثمار فى هذه المرحلة سيكون على حساب نمو النبات فى هذة الفترة المهمة التي نحتاج فيها الى بناء مجموع خضرى قوى خصوصا فى العروة الشتوية قبل دخول فترة الشتاء والتى يتوقف فيها نمو النبات تقريبا.

اقرا ايضا :رئيس البحوث الزراعية يتفقد موقع الزراعة المحمية بالبستان بالنوبارية