كشف الدكتور خالد عمران، أمين دار الفتوى بدار الإفتاء المصرية، تفاصيل الإجراءات التي اتخذها مركز "سلام" لدراسات التطرف لمواجهة ظاهرة "الإسلاموفوبيا".
وقال "عمران"، خلال استضافته ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، والمُذاع على فضائية "مصر الأولى"، إن ظاهرة "الإسلاموفوبيا" والإرهاب المرضي من الإسلام له أسباب مختلفة منها تيار التطرف الذى يجتاح العالم، ولا يعرف دينا ولا ثقافة، إضافة إلى وجود متاجرين يحاولون نثر هذه النزعة الشريرة والنار بين الحين والآخر لأهداف ومصالح خاصة بهم.
وتابع أن جماعات التطرف تقدم صورة سيئة للدين والنبى محمد والقرآن الكريم أمام العالم، ولابد أن يعرف العالم أن الدين الإسلامى مليء بالأخلاق والقيم وأحكام وعقائد والتحدى الحالى هو تصحيح هذه الصورة المغلوطة عن الدين الإسلامى السمح عن طريق استخدام الوسائل المعاصرة فى وسائل التواصل الاجتماعي، المؤتمرات، وسائل الإعلام المعاصرة.
ونوه بأن زيارة شيخ الأزهر الدكتور احمد الطيب لمجلس العموم البريطانى تركت أثرًا كبيرًا وعظيمًا بعد إلقائه كلمات ومقابلات لتصحيح الصورة المغلوطة عن الدين الإسلامي.
إقرأ أيضا| الأرصاد: استمرار ارتفاع درجات الحرارة على كافة أنحاء البلاد
